الموسوعة الحديثية


- تفرَّغوا من همومِ الدُّنيا ما استطعتُم، فإنَّهُ من كانتِ الدُّنيا أَكبرَ همِّهِ أفشى اللَّهُ عليه ضَيعتَهُ، وجعلَ فقرَهُ بينَ عينيْهِ، ومن كانتِ الآخرةُ أَكبرَ همِّهِ جمعَ اللَّهُ لَهُ أمورَهُ، وجعلَ غناهُ في قلبِهِ، وما أقبلَ عبدٌ بقلبِهِ إلى اللَّهِ تعالى إلَّا جعلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ قلوبَ المؤمنينَ تفِدُ عليهِ بالودِّ والرَّحمةِ وَكانَ اللَّهُ إليْهِ بِكلِّ خيرٍ أسرعَ.

الصحيح البديل:


- مَن كانت همَّه الآخرةُ ، جَمَع اللهُ له شَمْلَه ، وجعل غِناه في قلبِه ، وأَتَتْه الدنيا راغمةً ، ومَن كانت همَّه الدنيا ، فَرَّق اللهُ عليه أمرَه ، وجعل فقرَه بين عَيْنَيْهِ ، ولم يَأْتِهِ من الدنيا إلا ما كتب اللهُ له