الموسوعة الحديثية


-  ما قَرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الجِنِّ ولا رَآهم، انطَلَقَ إلى سوقِ عُكاظٍ ، وقد حيلَ بينَ الشَّياطينِ وبين خَبَرِ السَّماءِ، وأُرسِلَتْ عليهمُ الشُّهُبُ، فرَجَعتِ الشَّياطينُ إلى قَومِهم، فقالوا: ما لكم؟ فقالوا: حيلَ بينَنا وبينَ خَبَرِ السَّماءِ، وأُرسِلَتْ علينا الشُّهُبُ، فقالوا: ما حال بينَكم وبين خَبَرِ السَّماءِ إلَّا شَيءٌ حَدَثَ، ائْتُوا مَشارِقَ الأرضِ ومَغارِبَها، فانظُروا ما هذا الذي حالَ بينَكم وبين خَبَرِ السَّماءِ، فانطَلَقوا يَضرِبونَ مَشارِقَ الأرضِ ومَغارِبَها يَبتَغونَ الذي حالَ بينَهم وبين خَبَرِ السَّماءِ، فانصَرَفَ أولئك النَّفَرُ فرَجَعوا نحوَ تِهامةَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بنَخْلةَ عامِدًا إلى سوقِ عُكاظٍ ، وهو يُصَلِّي بأصحابِه صَلاةَ الفَجرِ، فلمَّا سَمِعوا القُرْآنَ استَمَعوا له، وقالوا: هذا واللهِ الذي حالَ بينَكم وبين خَبَرِ السَّماءِ؛ فذلك حين رَجَعوا إلى قَومِهم، فقالوا: يا قَومَنا، {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} [الجن: 1، 2]، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ على نبيِّه: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ} [الجن: 1]، وإنَّما أُوحيَ إليه قَولُ الجِنِّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2330
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2330) بلفظه، والترمذي (3323)، وأحمد (2271) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الجن إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين صلاة - صلاة الصبح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إعلام الجن بظهوره
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار للطحاوي (معتمد)
(6/ 104) 2330 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود، قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن ولا رآهم، انطلق إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء , وأرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم، فقالوا: ما لكم؟ فقالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء , وأرسلت علينا الشهب، فقالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث , ائتوا مشارق الأرض ومغاربها , فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء. فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها يبتغون الذي حال بينهم وبين خبر السماء، فانصرف أولئك النفر فرجعوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بنخلة عامدا إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له , وقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء، فذلك حين رجعوا إلى قومهم، فقالوا: يا قومنا {إنا سمعنا قرآنا عجبا، يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا} [الجن: 2] ، فأنزل الله عز وجل على نبيه: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر} [الجن: 1] ، وإنما أوحي إليه قول الجن "

[سنن الترمذي] (5/ 426)
3323 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثني أبو الوليد قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن ولا رآهم، انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم، فقالوا: ما لكم؟ قالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء، وأرسلت علينا الشهب فقالوا: ما حال بيننا وبين خبر السماء إلا أمر حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها، فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء؟ قال: فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها، يبتغون ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء، فانصرف أولئك النفر الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بنخلة عامدا إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له، فقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء. قال: فهنالك رجعوا إلى قومهم، فقالوا: يا قومنا {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا} [الجن: 2] فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} [الجن: 1] وإنما أوحي إليه قول الجن "

[مسند أحمد] مخرجا (4/ 129)
2271 - حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: " ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن، ولا رآهم، انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلت عليهم الشهب، قال: فرجعت الشياطين إلى قومهم، فقالوا: ما لكم؟ قالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء، وأرسلت علينا الشهب، قال: فقالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها، فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء، قال: فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها يبتغون ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء؟ قال: فانصرف النفر الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بنخلة عامدا إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، قال: فلما سمعوا القرآن، استمعوا له، وقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء، قال: فهنالك حين رجعوا إلى قومهم، فقالوا: يا قومنا {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به} [الجن: 2] الآية، فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم: {قل أوحي إلي أنه} [الجن: 1] وإنما أوحي إليه قول الجن "