الموسوعة الحديثية


- نحنُ الآخرونَ الأوَّلونَ يومَ القيامةِ، نحنُ أوَّلُ النَّاسِ دخولًا الجنَّةَ، بَيدَ أنَّهم أُوتوا الكتابَ مِن قبلِنا وأُوتَيناهُ مِن بعدِهم، فهدانا اللَّهُ لما اختلَفوا فيهِ منَ الحقِّ، فَهَذا اليَومُ الَّذي اختلَفوا فيهِ، النَّاسُ لَنا فيهِ تَبعٌ، غدًا لليهودِ وللنَّصارَى بعدَ غدٍ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/403
التخريج : أخرجه البخاري (876)، ومسلم (855)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (1653) واللفظ له، وأحمد (7401).
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل يوم الجمعة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم جنة - أول من يدخل الجنة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 2)
‌876- حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب قال: حدثنا أبو الزناد: أن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، مولى ربيعة بن الحارث، حدثه: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه، فهدانا الله، فالناس لنا فيه تبع؛ اليهود غدا، والنصارى بعد غد)).

[صحيح مسلم] (2/ 585 )
((20- (‌855) وحدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب. قالا: حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نحن الآخرون الأولون يوم القيامة. ونحن أول من يدخل الجنة. بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم. فاختلفوا فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق. فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه. هدانا الله له (قال يوم الجمعة) فاليوم لنا. وغدا لليهود. وبعد غد للنصارى)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (1/ 514)
1653- أخبرنا أبو عاصم خشيش بن أصرم النسائي عن عبد الرزاق قال أنا معمر عن بن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال نحن الآخرون الأولون يوم القيامة نحن أول الناس دخولا الجنة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه الناس لنا فيه تبع غدا لليهود وللنصارى بعد غد

[مسند أحمد] (12/ 363 ط الرسالة)
((‌7401- حدثنا ابن إدريس، قال: سمعت الأعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، وهو اليوم الذي أمروا به، فاختلفوا فيه، فجعله الله لنا عيدا، فاليوم لنا، وغدا لليهود، وبعد غد للنصارى)).