الموسوعة الحديثية


- جاءَ أعْرابيٌّ فأناخَ راحِلتَه ثُمَّ عَقَلَها ، فصلَّى خَلْفَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فلمَّا سلَّمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أَتى راحِلتَه فأَطلَقَ عِقالَها، ثُمَّ رَكِبَها، ثُمَّ نادى: اللَّهُمَّ ارْحَمْني ومُحمَّدًا، ولا تُشرِكْ في رَحْمتِنا أحَدًا، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «ما تَقولونَ أهو أَضَلُّ أم بَعيرُه؟ أَلَمْ تَسمَعوا ما قالَ؟!»، قالوا: بَلى، فقالَ: «لقد حَظَرَ رَحْمةً واسِعةً، إنَّ اللهَ خَلَقَ مِئةَ رَحْمةٍ، فأَنزَلَ رَحْمةً تَعاطَفُ بها الخَلائِقُ؛ جِنُّها، وإنْسُها، وبَهائِمُها، وعنْدَه تِسْعةٌ وتِسْعونَ، تَقولونَ: أهو أَضَلُّ أم بَعيرُه؟».
الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 274 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة |أصول الحديث
التخريج : أخرجه الحاكم (187) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (4885) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (18799) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الاعتداء في الدعاء آداب الدعاء - الزجر عن الإفراد بالدعاء إيمان - توحيد الأسماء والصفات استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه