الموسوعة الحديثية


- كان عُثمانُ بنُ مَظعونٍ رَضيَ اللهُ عنه مِن أوَّلِ مَن مات مِنَ المُهاجِرينَ، فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، أين نَدفِنُه؟ قال: بالبَقيعِ. قال فلَحَدَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وفَضَلَ حَجَرٌ مِن حِجارةِ لَحدِه، فحَمَلَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوَضَعَه عِنْدَ رِجلَيْه، فلَمَّا وَلِيَ مَرْوانُ بنُ الحَكَمِ المَدينةَ مَرَّ على ذلك الحَجَرِ، فأمَرَ به فرُمِيَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه متروكان
الراوي : شيخ مخزومي يقال له عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/166
التخريج : أخرجه ابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/ 101)، واللفظ له مطولا.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت دفن ومقابر - دفن المهاجرين بالمدينة دفن ومقابر - صفة الدفن وتوجيه الميت إلى القبلة دفن ومقابر - ما يوضع في قبر الميت مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ المدينة لابن شبة] (1/ 101)
: قال أبو غسان: وأخبرني عبد العزيز، عن الحسن بن عمارة، عن شيخ من بني مخزوم يدعى عمر قال: " كان عثمان بن مظعون رضي الله عنه من أول من مات من المهاجرين، فقالوا: يا رسول الله ، أين ندفنه؟ قال: بالبقيع . قال: فلحد له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفضل حجر من حجارة لحده، فحمله رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه عند رجليه. فلما ولي مروان بن الحكم المدينة مر على ذلك الحجر، فأمر به فرمي به وقال: والله لا يكون على قبر عثمان بن مظعون حجر يعرف به. فأتته بنو أمية فقالوا: بئس ما صنعت، عدت على حجر وضعه النبي صلى الله عليه وسلم فرميت به، بئس ما عملت به، فأمر به فليرد قال: أما والله إذ رميت به فلا يرد "