الموسوعة الحديثية


- كُنَّا مَقْدِمَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا حُضِرَ مِنَّا المَيِّتُ آذَنَّا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فحَضَره، واستَغفَرَ له، حتَّى إذا قَدِمْنا انصَرَف النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومَن معه، ورُبَّما قَعَدوا حتَّى يُدفَنَ، ورُبَّما طالَ حَبسُ ذلكَ على نَبِيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلما خَشِينا مَشقَّةَ ذلكَ، قالَ بَعضُ القَومِ لبَعضٍ: لو كُنَّا لا نُؤذِنُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأحَدٍ حتَّى يُقبَضَ، فإذا قُبِض آذَنَّاه، فلم يَكُن في ذلكَ مَشقَّةٌ ولا حَبسٌ، فكُنَّا نُؤذِنُه بالمَيِّتِ بعد أن يَموتَ فيَأتيه فيُصَلِّي عليه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 1340
التخريج : أخرجه ابن حبان (3006)، والبيهقي (7261) كلاهما مطولا بلفظ مقارب، وأحمد (11628) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الإذن بالجنازة صلاة الجنازة - فضل الصلاة على الجنازة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - تقديم الإمام في الصلاة على الجنازة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث