الموسوعة الحديثية


- من كانت له إلى اللهِ حاجةٌ أو إلى أحدٍ من بني آدمَ فلْيتوضَّأْ، ولْيُحسِنِ الوضوءَ، ولْيُصلِّ ركعتَين، ثم لِيُثْنِ على اللهِ، ولْيُصَلِّ على النَّبيِّ، ثم ليقلْ : ( لا إله إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ ، سبحان اللهِ ربِّ العرشِ العظيمِ ، الحمدُ لله ربِّ العالمين، أسألك موجباتِ رحمتِك ، وعزائمَ مغفرتِك ، والعصمةَ من كلِّ ذنبٍ، والسلامةَ من كلِّ إثمٍ لا تدَعُ لي ذنبًا إلا غفَرتَه ولا همًّا إلا فرَّجتَه ، ولا حاجةً هي لك رِضًا إلا قضَيتَها يا أرحمَ الراحمِين )

الصحيح البديل:


- كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُ أصْحَابَهُ الِاسْتِخَارَةَ في الأُمُورِ كُلِّهَا، كما يُعَلِّمُهُمُ السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ يقولُ: إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هذا الأمْرَ - ثُمَّ تُسَمِّيهِ بعَيْنِهِ - خَيْرًا لي في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - قالَ: أوْ في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي - فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، اللَّهُمَّ وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّه شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي - أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - فَاصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ رَضِّنِي بهِ.