الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَسدِلُ شَعرَهُ، وكان المُشرِكونَ يَفرُقونَ شُعورَهُم، وكان رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحِبُّ موافَقةَ أهلِ الكِتابِ فيما لم يُؤمَرْ فيه بشَيءٍ، ثُمَّ فرَقَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت
الراوي : ابن عباس | المحدث : الحازمي | المصدر : الاعتبار في الناسخ والمنسوخ الصفحة أو الرقم : 2/ 832
التخريج : أخرجه البخاري (3558)، والنسائي (5238)، وأحمد (2942) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - سدل الشعر زينة الشعر - ما جاء في الشعر زينة الشعر - ما جاء في الفرق إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شعره صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص: 240)
أخبرنا أبو الفرج عبد الحميد بن إسماعيل قراءة عليه، أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبد الله، أخبرنا أبو طاهر بن سلمة، أخبرنا أحمد بن محمد الدينوري، أخبرنا أحمد بن شعيب، حدثنا محمد بن سلمة، حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون شعورهم، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء، ثم فرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك.

صحيح البخاري (4/ 189)
3558 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون رءوسهم، فكان أهل الكتاب يسدلون رءوسهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء، ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه

سنن النسائي (8/ 184)
5238 - أخبرنا محمد بن سلمة، قال: حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون شعورهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء، ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك

مسند أحمد (5/ 102)
2942 - حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا يونس، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون رءوسهم، وكان أهل الكتاب يسدلون رءوسهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم ينزل عليه، ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه