الموسوعة الحديثية


- قدِمَ أعرابٌ من عرينةَ إلى نبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأسلَموا فاجتَوَوُا المدينةَ حتَّى اصفرَّت ألوانُهم وعظُمت بطونُهم فبعثَ بِهم نبيُّ اللَّهِ إلى لقاحٍ لَهُ فأمرَهم أن يشربوا من ألبانِها وأبوالِها حتَّى صحُّوا فقَتلوا رعاتَها واستاقوا الإبلَ فبعثَ نبيُّ اللَّهِ في طلبِهم فأتيَ بِهم فقطَّعَ أيديَهم وأرجلَهم وسمَّرَ أعينَهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4046
التخريج : أخرجه البخاري (233)، ومسلم (1671)، والترمذي (73)، والنسائي (4035) واللفظ له، وابن ماجه (2578)، وأحمد (12042)
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل أشربة - ما يحل من الأشربة طب - إباحة التداوي وتركه مغازي - قصة العرنيين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 56)
‌233- حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس قال: ((قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا، فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم، فجاء الخبر في أول النهار، فبعث في آثارهم، فلما ارتفع النهار جيء بهم، فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمرت أعينهم، وألقوا في الحرة، يستسقون فلا يسقون)). قال أبو قلابة: فهؤلاء سرقوا وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله.

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
((9- (‌1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن هشيم. (واللفظ ليحيى) قال: أخبرنا هشيم عن عبد العزيز بن صهيب وحميد، عن أنس بن مالك؛ أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة. فاجتووها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها) ففعلوا. فصحوا. ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم. وارتدوا عن الإسلام. وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فبعث في أثرهم. فأتي بهم. فقطع أيديهم وأرجلهم. وسمل أعينهم. وتركهم في الحرة حتى ماتوا)).

[سنن الترمذي] (1/ 107)
73- حدثنا الفضل بن سهل الأعرج قال: حدثنا يحيى بن غيلان، قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، قال: ((إنما سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعينهم لأنهم سملوا أعين الرعاة)). هذا حديث غريب، لا نعلم أحدا ذكره غير هذا الشيخ، عن يزيد بن زريع، وهو معنى قوله: {والجروح قصاص} [المائدة: 45]، وقد روي عن محمد بن سيرين، قال: ((إنما فعل بهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا قبل أن تنزل الحدود))

[سنن النسائي] (7/ 98)
4035- أخبرني محمد بن وهب، قال: حدثنا محمد بن سلمة، قال: حدثني أبو عبد الرحيم، قال: حدثني زيد بن أبي أنيسة، عن طلحة بن مصرف، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك، قال: ((قدم أعراب من عرينة إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فأسلموا، فاجتووا المدينة حتى اصفرت ألوانهم وعظمت بطونهم، فبعث بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى لقاح له فأمرهم أن يشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صحوا، فقتلوا رعاتها، واستاقوا الإبل، فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم. قال أمير المؤمنين عبد الملك لأنس، وهو يحدثه هذا الحديث: بكفر أو بذنب؟ قال: بكفر)).

[مسند أحمد] (19/ 97)
12042- حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس قال: أسلم ناس من عرينة فاجتووا المدينة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لو خرجتم إلى ذود لنا فشربتم من ألبانها))- قال حميد: وقال قتادة: عن أنس (( وأبوالها))- ففعلوا. فلما صحوا كفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا أو مسلما، وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهربوا محاربين. فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم، فأخذوا فقطع أيديهم، وأرجلهم، وسمر أعينهم، وتركهم في الحرة حتى ماتوا