الموسوعة الحديثية


- أنَّ نَفَرًا مِن عُكْلٍ وعُرَيْنةَ تَكلَّموا بالإسلامِ، فأتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَروه أنَّهم أهلُ ضَرْعٍ ، ولم يكونوا أهلَ ريفٍ، وشَكَوْا حُمَّى المَدينةِ، فأمَرَ لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذَوْدٍ، وأمَرَ لهم بِراعٍ، وأمَرَهم أنْ يَخرُجوا من المَدينةِ، فيَشْرَبوا من ألبانِها، وأبوالِها، فانطَلَقوا، فكانوا في ناحيةِ الحَرَّةِ، فكَفَروا بعدَ إسلامِهم، وقَتَلوا راعيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وساقوا الذَّوْدَ. فبَلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبَعَثَ الطَّلَبَ في آثارِهم ، فأُتيَ بهم، فسَمَرَ أعْيُنَهم، وقَطَعَ أيديَهم وأرْجُلَهم، وتُرِكوا بناحيةِ الحَرَّةِ يَقضِمونَ حِجارَتَها حتى ماتوا، قال قَتادةُ: فبَلَغَنا أنَّ هذه الآيةَ نَزَلَتْ فيهم: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [المائدة: 33].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12668
التخريج : أخرجه البخاري (1501)، ومسلم (1671)، وأبو داود (4364)، والترمذي (72)، والنسائي (4025)، وابن ماجه (2578)، وأحمد (12668) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين حدود - حد المرتد طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل ديات وقصاص - قتل الجماعة بواحد إذا اشتركوا في قتله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 130)
1501- حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن شعبة: حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه: ((أن ناسا من عرينة، اجتووا المدينة، فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة، فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فقتلوا الراعي واستاقوا الذود، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، وتركهم بالحرة يعضون الحجارة)) تابعه أبو قلابة وحميد وثابت عن أنس

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
9- (1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن هشيم. (واللفظ ليحيى) قال: أخبرنا هشيم عن عبد العزيز بن صهيب وحميد، عن أنس بن مالك؛ أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة. فاجتووها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها) ففعلوا. فصحوا. ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم. وارتدوا عن الإسلام. وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فبعث في أثرهم. فأتي بهم. فقطع أيديهم وأرجلهم. وسمل أعينهم. وتركهم في الحرة حتى ماتوا

[سنن أبي داود] (4/ 130)
4364- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، (( أن قوما من عكل- أو قال: من عرينة- قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها، فانطلقوا، فلما صحوا، قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا النعم، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم من أول النهار، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم، فما ارتفع النهار حتى جيء بهم، فأمر بهم، فقطعت أيديهم، وأرجلهم، وسمر أعينهم، وألقوا في الحرة يستسقون، فلا يسقون)) قال أبو قلابة: ((فهؤلاء قوم سرقوا، وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله))

[سنن الترمذي] (1/ 106)
72- حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا حميد، وقتادة، وثابت، عن أنس، أن ناسا من عرينة قدموا المدينة، فاجتووها، فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة، وقال: ((اشربوا من ألبانها وأبوالها))، فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا الإبل، وارتدوا عن الإسلام، فأتي بهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وسمر أعينهم، وألقاهم بالحرة ((، قال أنس: ((فكنت أرى أحدهم يكد الأرض بفيه، حتى ماتوا))، وربما قال حماد: ((يكدم الأرض بفيه حتى ماتوا)). هذا حديث حسن صحيح غريب، وقد روي من غير وجه عن أنس)) وهو قول أكثر أهل العلم، قالوا: لا بأس ببول ما يؤكل لحمه

[مسند أحمد] (20/ 103 ط الرسالة)
12668- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن قتادة، عن أنس: أن نفرا من عكل وعرينة تكلموا بالإسلام، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبروه أنهم أهل ضرع، ولم يكونوا أهل ريف، وشكوا حمى المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود، وأمر لهم براع، وأمرهم أن يخرجوا من المدينة فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فانطلقوا، فكانوا في ناحية الحرة، فكفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساقوا الذود، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث الطلب في آثارهم، فأتي بهم، فسمر أعينهم، وقطع أيديهم وأرجلهم، وتركوا بناحية الحرة يقضمون حجارتها، حتى ماتوا. قال قتادة: فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله} [المائدة: 33]