الموسوعة الحديثية


- عن وِترِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالت: رُبَّما أوتَرَ أوَّلَ اللَّيلِ، ورُبَّما أوتَرَ مِن آخِرِه. قلتُ: كيف كانت قراءتُه؟ أكان يُسِرُّ بالقِراءةِ أم يَجهَرُ؟ قالت: كُلَّ ذلك كان يَفعَلُ، رُبَّما أسَرَّ ورُبَّما جَهَر، ورُبَّما اغتَسَل فنام، وربَّما توضَّأ فنام
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1437
التخريج : أخرجه الترمذي (2924) باختلاف يسير، وأحمد (24202)، وابن حبان (2447) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة القراءة في صلاة الليل في الرفع والخفض تراويح وتهجد وقيام ليل - نعت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت صلاة الوتر صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة وضوء - وضوء الجنب للنوم والأكل والشرب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 66)
1437 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ربما أوتر أول الليل، وربما أوتر من آخره، قلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة، أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، ربما أسر، وربما جهر، وربما اغتسل فنام، وربما توضأ، فنام، قال أبو داود: وقال غير قتيبة: تعني في الجنابة

[سنن الترمذي] (5/ 183)
2924 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة، عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يوتر من أول الليل أم من آخره؟ فقالت: كل ذلك قد كان يصنع، ربما أوتر من أول الليل، وربما أوتر من آخره. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، فقلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، قد كان ربما أسر وربما جهر. قال: فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قال: قلت: فكيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام، أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، فربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه

[مسند أحمد] (40/ 239)
24202 - حدثنا إسماعيل قال: أخبرنا برد بن سنان، عن عبادة بن نسي، عن غضيف بن الحارث قال: قلت لعائشة: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة في أول الليل، أم في آخره؟ قالت: ربما اغتسل في أول الليل، وربما اغتسل في آخره ، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر في أول الليل، أو في آخره؟ قالت: ربما أوتر في أول الليل، وربما أوتر في آخره ، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالقرآن، أو يخفت به؟ قالت: ربما جهر به، وربما خفت ، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة "

صحيح ابن حبان (6/ 200)
2447 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا وهيب، عن برد أبي العلاء، عن عبادة بن نسي، عن غضيف بن الحارث، قال: قلت لعائشة: أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يا أم المؤمنين، أكان يوتر من أول الليل، أو من آخره؟ قالت: ربما أوتر من أول الليل، وربما أوتر من آخره، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت: يا أم المؤمنين، أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة من أول الليل، أو من آخره؟ قالت: ربما اغتسل من أول الليل، وربما اغتسل من آخره، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت: يا أم المؤمنين، أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم، أكان يجهر بصلاته أم يخافت بها؟ قالت: ربما جهر بصلاته، وربما خافت بها، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.