الموسوعة الحديثية


- كنتُ لا أحجبُ عنِ النَّجوَى، ولا عن كَذا، ولا عن كَذا، فأتَيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعندَهُ مالِكُ بنُ مُرارةَ الرَّهاويُّ، فأدرَكْتُه مِن آخرِ حديثِهِ، وَهوَ يقولُ : يا رسولَ اللَّهِ، قد قُسِمَ لي منَ الجمالِ ما ترَى، فما أحبُّ أنَّ أحدًا منَ النَّاسِ فضلَني بشراكَينِ فما فوقَهُما، أفليسَ ذلِكَ هوَ البغيُ فقالَ : لا، ليسَ ذلِكَ مِن البغيِ ، ولَكِنَّ البغيَ مَن بطرَ أو قالَ : سفِهَ - الحقَّ، وغمطَ النَّاسَ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/121
التخريج : أخرجه أحمد (3644) بلفظه، وأبو يعلى (5291)، والشاشي (849) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - البغي رقائق وزهد - الكبر والتواضع زينة اللباس - اللباس الحسن و النظافة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 154)
3644 - حدثنا إسماعيل، عن ابن عون، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: قال ابن مسعود: كنت لا أحجب عن النجوى، ولا عن كذا، ولا عن كذا، قال ابن عون: فنسي واحدة، ونسيت أنا واحدة، قال: فأتيته وعنده مالك بن مرارة الرهاوي، فأدركت من آخر حديثه، وهو يقول: يا رسول الله، قد قسم لي من الجمال ما ترى، فما أحب أن أحدا من الناس فضلني بشراكين فما فوقهما، أفليس ذلك هو البغي؟، قال: " لا، ليس ذلك بالبغي، ولكن البغي من بطر - قال: أو قال: سفه - الحق، وغمط الناس "

مسند أبي يعلى الموصلي (9/ 194)
5291 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا ابن عون، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن عبد الله بن مسعود قال: كنت لا أحجب عن ثلاث، - أو لا أحبس عن ثلاث -: عن النجوى، وعن كذا، وعن كذا، - قال عبد الله: نسي عمي واحدة، ونسيت أنا أخرى - وبقيت هذه، فأتيته وعنده مالك الرهاوي فأدركت من آخر حديثهم وهو يقول: يا رسول الله، إني امرؤ قسم لي من الجمال ما ترى، فما أحب أن أحدا فضلني بشراكين فما فوقهما، أفمن البغي هو؟ قال: لا، ولكن البغي من سفه الحق وغمص الناس

المسند للشاشي (2/ 274)
849 - حدثنا عيسى بن أحمد، أنا يزيد بن هارون، أنا عبد الله بن عون، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مسعود قال: كنت لا أحجب عن ثلاث، أو لا أحبس عن ثلاث، عن النجوى، وعن كذا، وعن كذا قال عبد الله: نسي عمي واحدة، ونسيت الأخرى، وبقي هذه، فأتيته وعنده مالك بن مرارة الرهاوي فأدركت من آخر حديثهم وهو يقول: يا رسول الله، إنى امرؤ قسم لي من الجمال ما ترى، فما أحب أن أحدا فضلني بشراكي فما فوقهما، أفمن البغي هو؟ قال: لا، ولكن البغي من سفه الحق وغمض الناس