الموسوعة الحديثية


- لَبِثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سِتَّةَ أشهُرٍ يَرى أنَّه يَأتي ولا يَأتي، فأتاهُ مَلَكانِ، فجَلَسَ أحَدُهما عندَ رأسِه، والآخَرُ عندَ رِجْلَيهِ، فقال أحَدُهما للآخَرِ: ما بالُه؟ قال: مَطْبوبٌ، قال: مَن طَبَّه؟ قال: لَبيدُ بنُ الأعصَمِ، قال: فيمَ؟ قال: في مُشطٍ ومُشاطةٍ في جُفِّ طَلْعةٍ ذَكَرٍ في بِئرِ ذَرْوانَ تحت رَعوفةٍ، فاستَيْقَظَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من نَومِه، فقال: أيْ عائشةُ، ألَمْ تَرَيْ أنَّ اللهَ أفْتاني فيما استَفتَيتُه؟ فأتَى البِئرَ، فأمَرَ به فأُخرِجَ، فقال: هذه البِئرُ التي أُريتُها، واللهِ كأنَّ ماءَها نُقاعةُ الحِنَّاءِ، وكأنَّ رُؤُوسَ نَخْلِها رُؤُوسُ الشَّياطينِ، فقالتْ عائشةُ: لو أنَّك؟  كأنَّها تَعْني أنْ تَتنشَّرَ. قال: أمَا واللهِ قدْ عافاني اللهُ، وأنا أكرَهُ أنْ أُثيرَ على النَّاسِ منه شَرًّا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 24347 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (3268)، ومسلم (2189)، والنسائي (7615)، وابن ماجه (3545)، وأحمد (24347) واللفظ له | شرح حديث مشابه