الموسوعة الحديثية


- خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على ناقتِه الجَدْعاءِ، فقال في خُطبتِه: يا أيُّها الناسُ، كأنَّ الحقَّ فيها على غيرِنا وجَبْ، وكأنَّ المَوتَ على غَيرِنا كُتِبْ، وكأنَّ الذي يُشيَّعُ مِن الأمواتِ سَفْرٌ عمَّا قليلٍ إلينا راجعونَ، نُبوِّئُهم أَجْداثَهم، ونأكُلُ [تُراثَهم]، كأنَّا مُخلَّدونَ بعدَهم، نَسينا كلَّ مَوْعِظةٍ، وأمِنَّا كلَّ جائحةٍ ، طُوبَى لمَن شغَلَه عَيبُه عن عُيوبِ الناسِ، وأنفَقَ مالًا كسَبَه في غَيرِ مَعْصيةٍ، وخالَطَ أهلَ الفِقهِ والحِكْمةِ، وجانَبَ أهلَ الذُّلِّ والمَعْصيةِ، طُوبَى لمَن ذلَّ في نَفْسِه، وحسُنَتْ خَليقتُه ، وصلُحتْ سَريرتُه، وعزَلَ عن الناسِ شَرَّه، طُوبَى لمَن عمِلَ بعِلْمِه، وأنفَقَ الفَضْلَ مِن مالِه، وأمسَكَ الفَضْلَ مِن قَولِه، ووسِعَتْه السُّنَّةُ، ولم يَعْدُها إلى البِدْعةِ .
خلاصة حكم المحدث : تفرد به أبان
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 7/3412
التخريج : أخرجه البزار (6237)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/306)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10563) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - حفظ الجوارح رقائق وزهد - من شغل بعيب نفسه صدقة - فضل الصدقة والحث عليها بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث