الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعرضُ نفسَه في كلِّ سنةٍ على قبائلَ من العربِ أن يُؤووه إلى قومِهم حتى يُبلِّغَ كلامَ اللهِ ورسالاتِه ولهم الجنةُ فليست قبيلةٌ من العربِ تستجيبُ له حتى أراد اللهُ إظهارَ دينِه ونصرَ نبيِه وإنجازَ ما وعدَه ساقه اللهُ إلى هذا الحيِّ من الأنصارِ فاستجابوا له وجعل اللهُ لنبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دارَ هجرةٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن عمر العمري وبقية رجاله ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/45
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (503) في أثناء حديث، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6454) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مناقب وفضائل - فضائل الأنصار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى كاملا 230 (1/ 217)
503- أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني نافع بن كثير ، عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد ، عن أبيه ، عن عائشة قال : وحدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي منصور ، عن إبراهيم بن يحيى بن زيد بن ثابت ، عن أم سعد بنت سعد بن ربيع قال : وحدثنا داود بن عبد الرحمن العطار ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : وحدثنا هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب قال : وحدثني أسامة بن زيد بن أسلم ، عن نافع أبي محمد قال : سمعت أبا هريرة قال : وحدثني عبيد بن يحيى ، عن معاذ بن رفاعة بن رافع ، عن أبيه ، عن جده قال : وحدثني محمد بن صالح ، عن عاصم بن عمر بن قتادة ، عن محمود بن لبيد دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالوا : أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ما أقام يدعو القبائل إلى الله ويعرض نفسه عليهم كل سنة بمجنة وعكاظ ومنى أن يؤووه حتى يبلغ رسالة ربه ولهم الجنة فليست ، قبيلة من العرب تستجيب له ويؤذى ويشتم حتى أراد الله إظهار دينه ونصر نبيه وإنجاز ما وعده فساقه إلى هذا الحي من الأنصار لما أراد الله به من الكرامة فانتهى إلى نفر منهم وهم يحلقون رءوسهم فجلس إليهم فدعاهم إلى الله ، وقرأ عليهم القرآن فاستجابوا لله ولرسوله فأسرعوا وآمنوا وصدقوا ، وآووا ، ونصروا وواسوا ، وكانوا والله أطول الناس ألسنة وأحدهم سيوفا فاختلف علينا في أول من أسلم من الأنصار وأجاب فذكروا الرجل بعينه وذكروا الرجلين ،وذكروا أنه لم يكن أحد أول من الستة ، وذكروا أن أول من أسلم ثمانية نفر وكتبنا كل ذلك وذكروا أن أول من أسلم من الأنصار أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس خرجا إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فقال لهما : قد شغلنا هذا المصلي عن كل شيء يزعم أنه رسول الله قال : وكان أسعد بن زرارة وأبو الهيثم بن التيهان يتكلمان بالتوحيد بيثرب فقال ذكوان بن عبد قيس لأسعد بن زرارة حين سمع كلام عتبة : دونك هذا دينك ، فقاما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام فأسلما ، ثم رجعا إلى المدينة فلقي أسعد أبا الهيثم بن التيهان فأخبره بإسلامه وذكر له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وما دعا إليه ، فقال أبو الهيثم : فأنا أشهد معك أنه رسول الله وأسلم.

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 294)
: ‌6454 - حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس، ثنا هارون بن موسى الفروي، ثنا إسحاق بن محمد الفروي، نا عبد الله بن عمر، حدثني عبد الرحمن بن القاسم، عن أمه، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه في كل سنة على القبائل من العرب أن يؤووه إلى قومهم، حتى يبلغ كلام الله ورسالاته، ولهم الجنة، فليست قبيلة من العرب تستجيب له حتى أراد الله إظهار دينه، ونصر نبيه وإنجاز ما وعده، ساقه الله إلى هذا الحي من الأنصار، فاستجابوا له، وجعل الله لنبيه صلى الله عليه وسلم دار هجرته لم يرو هذا الحديث عن عبد الرحمن بن القاسم إلا عبد الله بن عمر، ولا عن عبد الله بن عمر إلا إسحاق الفروي، تفرد به هارون الفروي "