الموسوعة الحديثية


- تخرُجُ صُفوفُ أهلِ النارِ، فيمُرُّ الرجلُ بالرجلِ من أهلِ الجنةِ، فيقولُ : يا فلانُ، أما تعرِفُني ؟ ومَن أنت ؟ فيقولُ : أنا الذي استوهَبْتَني وُضوءًا فوهَبْتُ لك، فيَشفَعُ له، فيُشَفَّعُ فيه، ويمُرُّ الرجلُ بالرجلِ فيقولُ يا فلانُ، أما تَعرِفُني ؟ فيقولُ : ومَن أنت ؟ قال : أما بعَثْتَني في حاجةِ كذا وكذا فقضَيتُها لك، فيَشفَعُ له، فيُشَفَّعُ فيه
خلاصة حكم المحدث : فيه الرقاشي، وهو ضعيف [وذكر طرقا في سند أحدها يوسف بن خالد متروك]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 5/125
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3685) بنحوه، ومسدد واللفظ له، وابن أبي شيبة كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/197)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - بذل المعروف للناس رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق قيامة - الشفاعة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1215 )
((3685- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن محمد قالا: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يصف الناس يوم القيامة صفوفا- وقال: ابن نمير أهل الجنة- فيمر الرجل من أهل النار على الرجل فيقول: يا فلان أما تذكر يوم استسقيت فسقيتك شربة؟ قال: فيشفع له، ويمر الرجل فيقول: أما تذكر يوم ناولتك طهورا؟ فيشفع له قال: ابن نمير- ويقول: يا فلان أما تذكر يوم بعثتني في حاجة كذا وكذا فذهبت لك، فيشفع له)).