الموسوعة الحديثية


- صاحِبُ الأربعينَ يصرِفُ اللهُ عنه ثلاثةَ أنواعٍ: البلاءِ، والجُذَامِ، والبَرَصِ، وما أشبَهَها، وصاحِبُ الخَمْسينَ يرزُقُه اللهُ الإنابةَ...
خلاصة حكم المحدث : رواته موثقون إلا الصباح ، فلا أعرف فيه جرحا ولا تعديلا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الخصال المكفرة الصفحة أو الرقم : 1/93
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4248)، وأبو الشيخ في ((طبقات المحدثين)) (1/344) بنحوه، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/406) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - التوبة إلى الله تعالى رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - الازدياد من الخير في أواخر العمر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (7/ 242 ت حسين أسد)
: 4248 - حدثنا أبو عبيدة بن فضيل بن عياض، حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي، أخبرني عبد الرحمن بن أبي الموال قال: حدثني محمد بن موسى، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن جعفر بن عمرو الضمري، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من عمره الله أربعين سنة في الإسلام كف الله عنه أنواع البلاء: الجذام، والبرص، وختر الشيطان، ومن عمره الله خمسين في الإسلام لين الله عليه الحساب يوم القيامة، ومن عمره الله ستين سنة في الإسلام رزقه الله الإنابة إلى الله بما يحب الله، ومن عمره الله سبعين سنة في الإسلام أحبه أهل السماء وأهل الأرض، ومن عمره الله ثمانين سنة في الإسلام محا الله عنه سيئاته وكتب حسناته، ومن عمره الله تسعين سنة في الإسلام غفر الله ذنوبه، وكان أسير الله في أرضه، وشفع لأهل بيته يوم القيامة ".

[طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها] (1/ 344)
: حدثنا أحمد بن محمود بن صبيح ، قال: ثنا الحجاج بن يوسف بن قتيبة ، قال ثنا الصباح بن عاصم الأصبهاني ، عن أنس بن مالك ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صاحب الأربعين يصرف عنه أنواع البلاء والأمراض ‌والجذام ‌والبرص وما أشبهه ، وصاحب السبعين يحبه الله والملائكة في السماء ، وصاحب الثمانين تكتب حسناته ولا تكتب سيئاته ، وصاحب التسعين أسير الله في الأرض يشفع في نفسه وفي أهل بيته.

[تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان] (1/ 406)
: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أحمد بن محمود بن صبيح، ثنا الحجاج بن يوسف بن قتيبة، ثنا الصباح بن عاصم الأصبهاني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صاحب الأربعين يصرف عنه أنواع البلاء، والأمراض، ‌والجذام، ‌والبرص وما أشبهه، وصاحب الخمسين يرزق الإنابة، وصاحب الستين يخفف عنه الحساب، وصاحب السبعين يحبه الله والملائكة في السماء، وصاحب الثمانين تكتب حسناته ولا تكتب سيئاته، وصاحب التسعين أسير الله في الأرض، يشفع في نفسه وفي أهل بيته . وحدثناه أيضا إملاء في شوال من سنة خمس وستين.