الموسوعة الحديثية


- إنَّ للهِ عِبادًا لَيْسوا بأنبياءَ ولا شُهداءَ، يغْبِطُهم الشُّهداءُ والنَّبيُّونَ يومَ القيامةِ بِقُرْبِهِمْ ومَجلِسِهم منْه، فجَثا أعرابيٌّ على رُكْبتَيْه، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، ليْسوا بأنبياءَ ولا شُهداءَ، يَغْبِطُهم الأنبياءُ والشُّهداءُ؛ لقُرْبِهِمْ مِنَ اللهِ تَعالَى ومَجلِسِهم منهُ، صِفْهُم لنَا وجَلِّهِمْ لَنا. قالَ: قومٌ مِن أفناءِ النَّاسِ، مِن نُزَّاعِ القبائلِ، تَصافَوْا في اللهِ ، وتَحابُّوا فيهِ، يضَعُ اللهُ عزَّ وجلَّ لهم يومَ القيامةِ مَنابِرَ مِن نُورٍ، يَخافُ النَّاسَ ولا يَخافونَ، هُم أولياءُ اللهِ عزَّ وجلَّ الَّذين لا خَوفٌ عليْهم، ولا هُم يَحزَنونَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 7524
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل رقائق وزهد - أي المؤمنين خير رقائق وزهد - الحب في الله إيمان - الكرامات والأولياء قيامة - أهوال يوم القيامة