الموسوعة الحديثية


- رَحِمَ اللهُ المُتَسَروِلاتِ مِنَ النِّساءِ
خلاصة حكم المحدث : لم أكتبه إلا من هذا الوجه وفي إسناده غير واحد من المجهولين
الراوي : سعد بن طريف | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 4/ 23
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1439)، والخطيب كما في ((الإصابة)) (3/ 54) باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (3/ 214)
1439- فأنبأنا محمد بن عبد الملك، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أنبأنا البرقاني، قال: أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي، قال: أنبأنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا بشر بن بشار، قال: حدثنا سهل بن عبيد أبو محمد الواسطي، قال: حدثنا يوسف بن زياد، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، عن سعد بن طريف، قال: بينا أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في ناحية المدينة، وامرأة على حمار يطوف بها أسود في يوم طش، إذ أتت يد الحمار على وهدة فزلق فصرعت المرأة، فصرف النبي صلى الله عليه وسلم وجهه كراهية أن يرى منها عورة، فقلت: يا رسول الله، إنها متسرولة، فقال: رحم الله المتسرولات، وقال: البسوا السراويلات، وحصنوها نساءكم عند خروجهن. قال المصنف: هذا حديث لا أصل له، وقد ذكره أبو بكر الخطيب، وجعل سعد بن طريف من الصحابة، وفرق بينه وبين سعد بن طريف الإسكاف، ولا أراه، إلا هو، وليس في الصحابة من اسمه سعد بن طريف، ويوشك أن يكون الإسكاف وقد رواه، عن الأصبغ، عن علي عليه السلام، فسقط ذلك في النقل، وكان الإسكاف وضاعا للحديث بلا شك، على أن يوسف بن زياد ليس بشيء، وقال الدارقطني: هو مشهور بالأباطيل.

الإصابة في تمييز الصحابة (3/ 54)
روي [[الخطيب]] من طريق سهل بن عبيد الواسطي، عن يوسف بن زياد، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن سعد بن طريف، قال: بينا أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في ناحية المدينة وامرأة على حمار يطوف بها أسود في يوم طس إذ أتت يد الحمار على وهدة فزلق فصرعت المرأة، فصرف النبي صلى الله عليه وسلم بصره، فقلت: يا رسول الله، إنها متسرولة: فقال: يرحم الله المتسرولات