الموسوعة الحديثية


- فجاءَهُ الكِبارُ والصِّغارُ والرِّجالُ والنِّساءُ، فتَمَّتِ البَيعَةُ علَى السَّمعِ والطَّاعَةِ للهِ ولرَسولِهِ فيما استَطاعوا.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 386
التخريج : أخرجه الطبري في ((التاريخ)) (3/ 60) مطولا.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - المبايعة بعد فتح مكة بيعة - مبايعة النساء بيعة - البيعة لله ورسوله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


التاريخ للطبري (معتمد)
(3/ 60) حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن عمر بن موسى ابن الوجيه، عن قتادة السدوسي، أن رسول الله ص قام قائما حين وقف على باب الكعبة، ثم قال: لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده ألا كل مأثرة، أو دم، أو مال يدعى، فهو تحت قدمي هاتين إلا سدانة البيت وسقاية الحاج. ألا وقتيل الخطأ مثل العمد، السوط والعصا، فيهما الدية مغلظة مائة من الإبل، منها أربعون في بطونها أولادها. يا معشر قريش، إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء الناس من آدم، وآدم خلق من تراب ثم تلا رسول الله ص: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم الآية. يا معشر قريش، ويا أهل مكة، ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم ثم قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء. فاعتقهم رسول الله ص، وقد كان الله أمكنه من رقابهم عنوة، وكانوا له فيئا، فبذلك يسمى أهل مكة الطلقاء ثم اجتمع الناس بمكة لبيعة رسول الله ص على الإسلام، فجلس لهم- فيما بلغني- على الصفا وعمر بن الخطاب تحت رسول الله أسفل من مجلسه يأخذ على الناس فبايع رسول الله ص على السمع والطاعة لله ولرسوله- فيما استطاعوا- وكذلك كانت بيعته لمن بايع رسول الله ص من الناس على الإسلام فلما فرغ رسول الله ص من بيعة الرجال بايع النساء، واجتمع إليه نساء من نساء قريش، فيهن هند بنت عتبة، متنقبة متنكرة لحدثها وما كان من صنيعها بحمزة، فهي تخاف أن يأخذها رسول الله ص