الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنها سُئِلَت ما كان تزميلُ النبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالت كان مِرطًا طولُه أربعةَ عشرَ ذراعًا نصفُه عليَّ وأنا نائمةٌ ونصفُه عليهِ وهو يصلِّي فسُئِلت ما كان فقالَت واللَّهِ ما كان خزًّا ولا قزًّا ولا مِرعِزَّى ولا إبرَيسَمَ ولا صوفًا كان سَداهُ شعرًا ولحمتُه وبرًا
خلاصة حكم المحدث : لم أره هكذا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 304
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((النزول)) (92)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3557)، وابن الجوزي في ((قيام الليل)) (124) جميعهم بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - التواضع في اللباس زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس الصوف والشعر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


النزول للدارقطني (ص: 170)
92 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن إسماعيل الأيلي أنا ابن بكر بن سهل، أنا عمرو بن هاشم البيروتي، أنا سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كانت ليلة النصف من شعبان ليلتي، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي، فلما كان في جوف الليل فقدته، فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة، فتلفعت بمرطي، أما والله ما كان خزا، ولا قزا، ولا حريرا، ولا ديباجا، ولا قطنا، ولا كتانا، قيل: وما كان؟ قالت: كان سداه شعرا ولحمته من أوبار الإبل، وطلبته في حجر نسائه فلم أجده، فانصرفت إلى حجرتي، فإذا به الثوب الساقط على وجه الأرض ساجدا وهو يقول في سجوده: " سجد لله سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي، هذه يدي وما جنيته بها على نفسي يا عظيم رجاء لكل عظيم، اغفر الذنب العظيم، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، ثم رفع رأسه فعاد ساجدا، فقال: أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقابك، وبك منك، أنت كما أثنيت على نفسك، أقول كما قال أخي داود عليه السلام أعفر وجهي في التراب لسيدي وحق له أن يسجد، ثم رفع رأسه فقال: اللهم ارزقني قلبا تقيا من السوء، نقيا، لا كافرا، ولا شقيا ثم انصرف، فدخل معي في الخميلة، ولي نفس تعالى، فقال: ما هذا النفس؟ فأخبرته. فطفق يمسح بيده على ركبتي، ويقول: وليس هاتين الركبتين ما لقيتا في هذه الليلة ليلة النصف من شعبان، ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده إلا لمشرك ومشاحن .

شعب الإيمان (5/ 364)
3557 - كما أخبرنا أبو نصر بن قتادة، حدثنا أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري الأديب الهروي بها إملاء، أخبرنا أبو علي الحسين بن إدريس الأنصاري، حدثنا أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب، حدثني محمد بن الفرج الصدفي، حدثنا عمرو بن هاشم البيروتي، عن ابن أبي كريمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كانت ليلة النصف من شعبان ليلتي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي، فلما كان في جوف الليل فقدته، فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة فتلففت بمرطي أما والله ما كان خز، ولا قز، ولا حرير، ولا ديباج، ولا قطن، ولا كتان، قيل لها: مم كان يا أم المؤمنين؟، قالت: كان سداه شعرا ولحمته من أوبار الإبل، قالت: فطلبته في حجر نسائه فلم أجده فانصرفت إلى حجرتي فإذا أنا به كالثوب الساقط وهو يقول في سجوده: " سجد لك خيالي وسوادي، وآمن بك فؤادي، فهذه يدي وما جنيت بها على نفسي يا عظيم يرجى لكل عظيم، يا عظيم اغفر الذنب العظيم، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره "، ثم رفع رأسه، ثم عاد ساجدا، فقال: " أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، أقول كما قال أخي داود، أعفر وجهي في التراب لسيدي، وحق له أن يسجد "، ثم رفع رأسه، فقال: " اللهم ارزقني قلبا تقيا من الشر نقيا لا جافيا ولا شقيا "، ثم انصرف فدخل معي في الخميلة ولي نفس عال، فقال: " ما هذا النفس يا حميراء؟ "، فأخبرته فطفق يمسح بيديه على ركبتي، وهو يقول: " ويح هاتين الركبتين ما لقيتا هذه الليلة، ليلة النصف من شعبان ينزل الله تعالى فيها إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده إلا المشرك والمشاحن "

قيام الليل لابن الجوزي (ص: 24)
124 - أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزاز، قال: أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر، قال: نا أبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق، قال: نا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد الفقيه، قال: نا بكر بن سهل بن إسماعيل القرشي، قال: نا عمرو بن هاشم البيروتي، قال: نا سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كانت ليلة النصف من شعبان ليلتي، فبات رسول الله عندي، فلما كان في جوف الليل فقدته، فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة، فتلفعت بمرطي، أما والله ما كان مرطي خزا ولا قزا، ولا حريرا، ولا ديباجا، ولا قطنا، ولا كتانا، قيل: فمم كان؟ قالت: كان سداه شعرا، ولحمته أوبار الإبل، قالت: فطلبته في حجر نسائه فلم أجده، فانصرفت إلى حجرتي، فإذا به كالثوب الساقط على وجه الأرض ساجدا، وهو يقول: سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي، هذه يداي وما جنيت بها على نفسي، يا عظيما يرتجى لكل عظيم، اغفر الذنب العظيم، أقول كما قال داود: أعفر وجهي بالتراب لسيدي، وحق له أن يسجد، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، ثم رفع رأسه، فقال: اللهم ارزقني قلبا نقيا من الشرك، لا كافرا ولا شقيا، ثم سجد وقال: أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من معاقبتك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، قال ثم انصرف ودخل معي في الخميلة، ولي نفس عال، فقال: ما هذا النفس يا حميراء؟ فأخبرته، فطفق يمسح بيده على ركبتي ويقول: وبئس هاتين الركبتين ماذا لقيتا في هذه الليلة، ليلة النصف من شعبان، إن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا، فيغفر لعباده، إلا لمشرك أو مشاحن.