الموسوعة الحديثية


- قدم وفدُ إيادٍ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال ما فعل قُسُّ بنُ ساعدةَ قالوا هلك قال أما إني سمعتُ منه كلامًا ما أرى أني أحفظُه فقال بعضُ القوم نحن نحفظه يا رسولَ اللهِ قال هاتوا فقال قائلُهم إني واقفٌ بسوقِ عُكاظٍ فقال يا أيها الناسُ استمِعوا واسمَعوا وعُوا كلُّ من عاش مات وكلُّ من مات فات وكلُّ ما هو آتٍ آت ٍليلٌ داجٍ وسماءٌ ذاتُ أبراجٍ ونجومٌ تزهرُ وبحارٌ تزخر وجبالٌ مَرسيةٌ وأنهارٌ مجريةٌ إنَّ في السماء لخبَرًا وإنَّ في الأرض لعِبرًا أرى الناس يموتون ولا يرجعون أرَضُوا بالإقامةِ فأقاموا أم تُركوا فناموا أقسَمَ قُسُّ قسمًا بالله لا آثمُ فيه إنَّ لله دينًا هو أرضى مما أنتم عليه ثم أنشأ يقول الذَّاهِبِينَ الْأَوَّلِينَ... مِنَ القرونِ لنا بصائر لما رأيتُ مُصارِعًا... للقومِ ليس لها مصادر ورأيتُ قومي نحوها... يمضي الأكابرُ والأصاغر أيقنْتُ أنِّي لَا مَحالةَ... حيثُ صارَ القومُ صائِرْ
خلاصة حكم المحدث : له طرق أخر وروي من وجه أخر منقطع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 2/220
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/101)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا شعر - رواية الشعر مناقب وفضائل - قس بن ساعدة الإيادي إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[دلائل النبوة - البيهقي] (2/ 101)
: أخبرنا أبو سعد: سعيد بن محمد بن أحمد الشعيثي، رحمه الله قال:حدثنا أبو عمرو بن أبي طاهر المحمد أباذي، لفظا، قال حدثنا أبو لبابة: محمد بن المهدي الأبيوردي، قال: حدثنا أبي: قال: حدثنا سعيد بن هبيرة، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال: قدم وفد إياد على النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، فقال النبي، صلى الله عليه وآله وسلم: ما فعل ‌قس ‌بن ‌ساعدة ‌الإيادي ؟ قالوا: هلك. قال: أما إني سمعت منه كلاما ما أرى أني أحفظه . فقال بعض القوم: نحن نحفظه يا رسول الله، فقال: هاتوا.قال: فقال قائلهم: إنه وقف بسوق عكاظ، فقال: يا أيها الناس، استمعوا واسمعوا وعوا: كل من عاش مات، وكل من مات فات، وكل ما هو آت آت. ليل داج، وسماء ذات أبراج، ونجوم تزهر، وبحار تزخر، وجبال مرساة، وأنهار مجراة. إن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا. أرى الناس يمرون ولا يرجعون، أرضوا بالإقامة فأقاموا؟ أم تركوا فناموا؟ ثم أنشأ يقول، يقسم قس قسما بالله لا إثم فيه: إن لله تعالى دينا هو أرضى مما أنتم عليه، ثم أنشأ يقول:في الذاهبين الأولين من القرون لنا بصائر … لما رأيت مواردا للموت ليس لها مصادر ورأيت قومي نحوها يمضي الأكابر والأصاغر … أيقنت أني لا محالة حيث صار القوم صائر