الموسوعة الحديثية


- في السَّماءِ الدُّنيا بَيتٌ يُقالُ له البَيتُ المعمورُ حِيالَ هذه الكعبةِ ، وفي السَّماءِ الرَّابِعةِ نهرٌ يقالُ له الحَيَوانُ، يَدخُلُ فيه جِبريلُ كُلَّ يَومٍ فيَنغَمِسُ فيه اغتِماسةً، ثمَّ يخرُجُ فينتَفِضُ انتِفاضةً، فيَخِرُّ عنه سبعونَ ألفَ قَطْرةً، فيَخلُقُ اللهُ عزَّ وجَلَّ مِن كُلِّ قَطرةٍ مَلَكًا، ثمَّ يُؤمَرونَ أن يأتوا البَيتَ المعمورَ، فيُصَلُّونَ فيه، ثمَّ يخرجون فلا يعودون إليه أبدًا، فيُوَلِّي عليهم أحَدَهم، ثمَّ يُؤمَرُ أن يَقِفَ بهم من السَّماءِ مَوقِفًا يُسَبِّحونَ اللهَ فيه إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] روح بن جناح لا يتابع عليه وفيه رواية من غير هذا الوجه بإسناد صالح في ذكر البيت المعمور
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 2/60
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/59) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/144)، والخطيب في ((الفقيه والمتفقه)) (1/122)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الطور إيمان - الملائكة حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (2/ 59)
: حدثنا أحمد بن داود القومسي قال: حدثنا صفوان بن صالح قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا روح بن جناح، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في ‌السماء ‌الدنيا ‌بيت يقال له المعمور بحيال هذه الكعبة، وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان، يدخل فيه جبريل كل يوم فينغمس فيه انغماسة، ثم يخرج فينتفض انتفاضة، فيخر عنه سبعون ألف قطرة، فيخلق الله عز وجل من كل قطرة ملكا، ثم يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيه، ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبدا، فيولى عليهم أحدهم، ثم يؤمر أن يقف بهم من السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى يوم القيامة إلى أن تقوم الساعة لا يحفظ من حديث الزهري إلا من حديث روح بن جناح هذا، وفيه رواية من غير هذا الوجه بإسناد صالح في ذكر البيت المعمور بخلاف هذا اللفظ

الكامل في الضعفاء (3/ 144)
ثنا أبو العلاء الكوفي وعمر بن سعيد بن سنان المنبجي والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان قالوا ثنا هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم ثنا أبو سعد ثنا روح بن جناح عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في السماء الدنيا بيت يقال له البيت المعمور حيال الكعبة وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان فيدخله جبريل صلى الله عليه و سلم كل يوم فينغمس فيه الغمسة ثم يخرج فينتفض انتفاضة فتخر عنه سبعون ألف قطرة فيخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمروا أن يأتوا البيت المعمور فيطوفون فيه فيقفون ثم يخرجون منه فلا يعودون إليه أبدا يولى عليه أحدهم يؤمر أن يقدمهم من السماء موقفا يسبحون الله إلى يوم القيامة قال الشيخ ولا يعرف هذا الحديث إلا بروح بن جناح عن الزهري

[الفقيه والمتفقه - الخطيب البغدادي] (1/ 122)
: أناه أبو سعد الماليني ، فيما أذن أن نرويه عنه ، أنا عبد الله بن عدي الحافظ ، نا أبو العلاء الكوفي ، وعمر بن سعيد بن سنان المنبجي ، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان وأناه عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال - قراءة عليه - ، نا عمر بن محمد بن علي الناقد ، نا أبو العباس أحمد بن زنجويه بن موسى القطان قالوا: نا هشام بن عمار ، حدثنا الوليد بن مسلم ، نا أبو سعد روح بن جناح ، عن الزهري ، عن سعيد ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " في السماء الدنيا بيت يقال له: البيت المعمور ، حيال الكعبة ، وفي السماء الرابعة نهر ، يقال له: الحيوان ، فيدخله جبريل كل يوم ، فينغمس فيه الغمسة ، ثم يخرج فينتفط انتفاضة ، فيخر عليه سبعون ألف قطرة ، فيخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمروا أن يأتوا البيت المعمور ، فيلجون فيه ، فيقفون ثم يخرجون منه ، فلا يعودون إليه أبدا ، يولى عليهم أحدهم ، يؤمر أن يقف بهم من السماء موقفا ، يسبحون الله إلى يوم القيامة " واللفظ للماليني ، فيشبه أن يكون هذا الحديث ، وحديث مجاهد ، عن ابن عباس ، كانا في كتاب ابن سنان ، عن هشام ، يتلو أحدهما الآخر ، فكتب اليقطيني إسناد أبي هريرة ، ثم عارضه سهو ، أو زاغ نظره ، فنزل إلى متن حديث ابن عباس ، فتركب متن هذا على إسناد هذا وكل واحد من عمر بن سنان واليقطيني ثقة مأمون بريء من تعمد الخطأ ، ولا أعرف لحديث اليقطيني وجها غير هذا التأويل ، والله أعلم