الموسوعة الحديثية


- وقالَ له رَجلٌ: إنَّ عليًّا يقَعُ فيكَ إنَّكَ تخلَّفْتَ عنه، فقالَ سَعدٌ: واللهِ إنَّه لَرأيٌ رأيْتُه، وأخْطأَ رَأْيي، إنَّ عليَّ بنَ أبي طالِبٍ أُعْطيَ ثَلاثًا، لأنْ أكونَ أُعْطيتُ إحْداهنَّ أحَبُّ إليَّ منَ الدُّنْيا وما فيها، لقد قالَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ غَديرِ خُمٍّ بعدَ حَمدِ اللهِ والثَّناءِ عليه: «هل تَعلَمونَ أنِّي أوْلى بالمُؤمِنينَ من أنْفُسِهم؟» قُلْنا: نعمْ، قالَ: «اللَّهمَّ مَن كنْتُ مَوْلاه، فعَليٌّ مَوْلاه، اللَّهمَّ والِ مَن وَالاهُ، وعادِ مَن عَاداهُ»، وجِيءَ به يومَ خَيْبرَ وهو أرْمَدُ ما يُبصِرُ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أرْمَدُ، فتفَلَ في عَينِه، ودَعا له فلم يَرمَدْ حتَّى قُتِلَ، وفُتِحَ عليه خَيْبرُ، وأخرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عمَّه العبَّاسَ وغَيرَه منَ المَسجِدِ، فقالَ له العبَّاسُ: تُخرِجُنا ونحن عصَبَتُكَ وعُمومَتُكَ وتُسكِنُ عَليًّا؟ فقالَ: «ما أنا أُخرِجُكم وأُسكِنُه، ولكنَّ اللهَ أخرَجَكم وأسْكَنَه».
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : [سعد بن أبي وقاص] | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4660
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (8371)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (2/ 605) كلاهما مختصرا .
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 126)
: 4601 - فحدثناه أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا علي بن المنذر، ثنا ابن فضيل، ثنا مسلم الملائي، عن خيثمة بن عبد الرحمن قال: سمعت ‌سعد بن مالك، وقال له رجل: إن عليا يقع فيك إنك تخلفت عنه، فقال ‌سعد: والله إنه لرأي رأيته، وأخطأ رأيي، إن علي بن أبي طالب أعطي ثلاثا لأن أكون أعطيت إحداهن أحب إلي من الدنيا وما فيها، لقد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم بعد حمد الله والثناء عليه: هل تعلمون أني أولى بالمؤمنين؟ قلنا: نعم، قال: اللهم من كنت مولاه، ‌فعلي ‌مولاه، وال من والاه، وعاد من عاداه وجيء به يوم خيبر وهو أرمد ما يبصر، فقال: يا رسول الله، إني أرمد، فتفل في عينيه، ودعا له فلم يرمد حتى قتل، وفتح عليه خيبر وأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه العباس وغيره من المسجد، فقال له العباس: تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك وتسكن عليا؟ فقال: ما أنا أخرجتكم وأسكنته، ولكن ‌الله ‌أخرجكم وأسكنه

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (7/ 424)
: 8371 - أخبرنا أحمد بن يحيى قال: حدثنا علي بن قادم قال: أخبرنا إسرائيل، عن عبد الله بن شريك، عن الحارث بن مالك قال: أتيت مكة، فلقيت سعد بن أبي وقاص فقلت: هل سمعت لعلي، منقبة؟ قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فنودي فينا ليلا: ليخرج من المسجد إلا آل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآل علي قال: فخرجنا فلما أصبح أتاه عمر فقال: يا رسول الله أخرجت أصحابك وأعمامك وأسكنت هذا الغلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنا أمرت بإخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام، إن الله هو أمر به قال فطر: عن عبد الله بن شريك، عن عبد الله بن الرقيم، عن سعد: أن العباس أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: سددت أبوابنا إلا باب علي فقال: ما أنا فتحتها ولا سددتها قال أبو عبد الرحمن: عبد الله بن شريك، ليس بذلك، والحارث بن مالك، لا أعرفه ولا عبد الله بن الرقيم،

[السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني] (2/ 605)
: 1359 - ثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الله بن داود. ثنا عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جده قال ذكر بريدة أن معاوية لما قدم نزل بذي طوى فجاء سعد فأقعده على سريره فقال سعد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كنت مولاه ‌فعلي ‌مولاه".