الموسوعة الحديثية


- دخَلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والبُرْمةُ تَفورُ بلَحمٍ وأُدْمٍ من أُدْمِ البَيتِ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألم أرَ بُرْمةً فيها لَحمٌ؟ قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، ولكنَّ ذاك لَحمٌ تُصُدِّقَ به على بَريرةَ، وأنتَ لا تَأكُلُ الصَّدَقةَ. فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هو عليها صَدَقةٌ، وهو لنا هَديَّةٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4451
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4451) واللفظ له، والبخاري (5279)، والنسائي (3447) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللحم هبة وهدية - قبول الهدية صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (11/ 286)
4451 - وقد حدثنا يونس، أخبرنا ابن وهب، أن مالكا، حدثه، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم وأدم من أدم البيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألم أر برمة فيها لحم؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، ولكن ذاك لحم تصدق به على بريرة، وأنت لا تأكل الصدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هو عليها صدقة، وهو لنا هدية " فكان في هذا الحديث أن تلك البرمة المذكورة فيه كانت تفور بلحم وأدم من أدم البيت، فكان الذي يقع في القلوب أن ذلك الأدم مما يرى في البرمة كما يرى اللحم الذي فيها، وذلك غير الزيت وما أشبهه مما لا يبقى في مثلها كبقاء اللحم فيها.

[صحيح البخاري] (7/ 47)
5279 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثني مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان في بريرة ثلاث سنن: إحدى السنن أنها أعتقت فخيرت في زوجها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الولاء لمن أعتق ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم، فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت، فقال: ألم أر البرمة فيها لحم قالوا: بلى، ولكن ذلك لحم تصدق به على بريرة، وأنت لا تأكل الصدقة قال: عليها صدقة ولنا هدية

سنن النسائي (6/ 162)
3447 - أخبرنا محمد بن سلمة، قال: أنبأنا ابن القاسم، عن مالك، عن ربيعة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان في بريرة ثلاث سنن، إحدى السنن أنها أعتقت، فخيرت في زوجها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الولاء لمن أعتق ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم، فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم أر برمة فيها لحم؟ فقالوا: بلى يا رسول الله، ذلك لحم تصدق به على بريرة، وأنت لا تأكل الصدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو عليها صدقة، وهو لنا هدية