الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أسهَمَ ليهودٍ كانوا غَزَوْا مَعَهُ زادَ هنَّادٌ: مِثلَ سِهامِ المُسلِمينَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المراسيل لأبي داود الصفحة أو الرقم : 282
التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث (1558)، وأبو داود في ((المراسيل)) (282) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: غنائم - للإمام أن يعطي بعض من لحق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 127)
‌1558- حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك بن أنس، عن الفضيل بن أبي عبد الله، عن عبد الله بن نيار الأسلمي، عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى بدر حتى إذا كان بحرة الوبرة لحقه رجل من المشركين يذكر منه جرأة ونجدة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تؤمن بالله ورسوله؟))، قال: لا، قال: ((ارجع، فلن أستعين بمشرك)) وفي الحديث كلام أكثر من هذا، هذا حديث حسن غريب والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، قالوا: لا يسهم لأهل الذمة، وإن قاتلوا مع المسلمين العدو، ورأى بعض أهل العلم: أن يسهم لهم إذا شهدوا القتال مع المسلمين.ويروى عن الزهري، ((أن النبي صلى الله عليه وسلم أسهم لقوم من اليهود قاتلوا معه)) حدثنا بذلك قتيبة بن سعيد قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد، عن عزرة بن ثابت، عن الزهري

[المراسيل لأبي داود] (ص224)
282- حدثنا القعنبي، وهناد، قال: القعنبي: حدثنا ابن المبارك، عن حيوة بن شريح، عن ابن شهاب، أن النبي صلى الله عليه وسلم ((أسهم ليهود كانوا غزوا)) معه زاد هناد: ((مثل سهام المسلمين))