الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رواه عَبدُ اللهِ بنُ يزيدَ المُقرِئُ، عن ابنِ لَهيعةَ، عن عَمْرِو بنِ شُعَيبٍ، عن سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ، عن [رافِعِ] بنِ خَدِيجٍ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ أنَّه قال: سيكونُ في أمَّتي قومٌ يَكفُرونَ باللهِ وبالقُرآنِ وهم لا يَشْعُرون، قُلتُ: يقولون: كيف يا رَسولَ اللهِ؟ قال: يُقِرُّون ببَعضِ القُرآنِ، ويَكفُرونَ ببَعضٍ، قُلتُ: يقولون ماذا يا رَسولَ اللهِ؟ قال: يقولون: الخَيرُ مِنَ اللهِ، والشَّرُّ مِن إبليسَ، ثُمَّ يقرؤون على ذلك كِتابَ اللهِ، فيَكفُرون باللهِ وبالقُرآنِ بعد الإيمانِ والمَعرفةِ، فما يلقى أمَّتي منهم من العَداوةِ والبَغْضاءِ، فيُمسَخُ عامَّةُ أولئك قِرَدةً وخنازيرَ، ثُمَّ يكونُ الخَسْفُ، فقَلَّ من ينجو منهم، المؤمِنُ يَومَئذٍ قَليلٌ، ثُمَّ بكى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بَكَينا لبُكائِه، فقيل: يا رَسولَ اللهِ، ما هذا البُكاءُ؟ قال: رحمةٌ لهم؛ الأشقياءِ؛ لأنَّ منهم المجتَهِدَ، ومنهم المتعَبِّدَ؛ لأنَّهم ليسُوا بأوَّلِ من سبق إلى هذا القولِ، وضاق بحَمْلِه ذَرْعًا، إنَّ عامَّةَ مَن هلك من بني إسرائيلَ للتَّكذيبِ بالقَدَرِ، فقيل: يا رَسولَ اللهِ، فما الإيمانُ بالقَدَرِ؟ قال: تؤمِنُ باللهِ وَحْدَه، وتؤمِنُ بالجَنَّةِ والنَّارِ، وتَعلَمُ أنَّ اللهَ خَلَقَهما قبل الخَلقِ، ثُمَّ خلَقَ الخَلقَ، فجَعَل من شاء منهم للجَنَّةِ، ومن شاء منهم للنَّارِ عَدْلًا منه، فكُلٌّ يَعمَلُ على قَدَرٍ ما قد فُرِغَ منه، وصائِرٌ إلى ما خُلِق له. فقُلتُ: صدق اللهُ ورَسولُه؟
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2807 | خلاصة حكم المحدث : هذا حديثٌ عندي موضوعٌ. | أحاديث مشابهة