الموسوعة الحديثية


- إن الماءَ لا يُنَجِّسُه شيءٌ، وفيه قِصَّةٌ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أبو سفيان طريف بن شهاب وهو ضعيف متروك، وقد اختلف فيه على شريك الراوي عنه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 1/20
التخريج : أخرجه ابن ماجة (520)، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (5)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (933) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: طهارة - الماء تقع فيه النجاسة طهارة - الماء طهور طهارة - بئر بضاعة طهارة - الماء الراكد طهارة - بعض أحكام المياه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 173)
520 - حدثنا أحمد بن سنان قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا شريك، عن طريف بن شهاب قال: سمعت أبا نضرة، يحدث عن جابر بن عبد الله قال: انتهينا إلى غدير، فإذا فيه جيفة حمار، قال: فكففنا عنه، حتى انتهى إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الماء لا ينجسه شيء فاستقينا، وأروينا، وحملنا

شرح معاني الآثار (1/ 12)
5 - حدثنا فهد بن سليمان بن يحيى، قال: محمد بن سعيد الأصبهاني قال: أنا شريك بن عبد الله النخعي، عن طريف البصري، عن أبي نضرة، عن جابر، أو أبي سعيد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرنا، فانتهينا إلى غدير وجيفة، فكففنا وكف الناس، حتى أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لكم لا تستقون؟ فقلنا: يا رسول الله , هذه الجيفة. فقال: استقوا , فإن الماء لا ينجسه شيء. فاستقينا وارتوينا . فذهب قوم إلى هذه الآثار , فقالوا: لا ينجس الماء شيء وقع فيه , إلا أن يغير لونه , أو طعمه , أو ريحه , فأي ذلك إذا كان , فقد نجس الماء. وخالفهم في ذلك آخرون، فقالوا: أما ما ذكرتموه من بئر بضاعة فلا حجة لكم فيه؛ لأن بئر بضاعة قد اختلف فيها ما كانت، فقال قوم: كانت طريقا للماء إلى البساتين، فكان الماء لا يستقر فيها، فكان حكم مائها كحكم ماء الأنهار، وهكذا نقول في كل موضع كان على هذه الصفة وقعت في مائه نجاسة، فلا ينجس ماؤه إلا أن يغلب على طعمه أو لونه أو ريحه أو يعلم أنها في الماء الذي يؤخذ منها , فإن علم ذلك كان نجسا , وإن لم يعلم ذلك كان طاهرا.

الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه ت النحال (1/ 515)
[933] وأخبرنا جناح بن نذير، أنا أبو جعفر بن دحيم، ثنا أحمد بن حازم، أنا محمد بن سعيد، ثنا شريك، عن طريف البصري، عن أبي نضرة، عن جابر - أو أبي سعيد - قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فانتهينا إلى غدير وفيه جيفة حمار، قال: فكففنا وكف الناس حتى أتانا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما لكم لا تستقون؟ " فقلنا: يا رسول الله، هذه الجيفة. قال: "فاستقوا؛ فإن الماء لا ينجسه شيء". قال: فاستقينا وارتوينا. طريف هو ابن شهاب أبو سفيان السعدي، وليس بقوي.