الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع سلمانَ فمرَرْنا بدجلةَ فقال : يا أخا بني عبسٍ، انزِلْ فاشرَبْ، فنزَل فشرِب، ثم قال : انزِلْ فاشرَبْ، فنزَل فشرِب، فقال : يا أخا بني عبسٍ، ما نقَص شرابُكَ مِن دجلةَ ؟ قال : ما عسى أن ينقصَ شرابي مِن دجلةَ، قال : كذلك العلمُ لا يَفنى، فعليكَ منه بما ينفعُكَ، ثم ذكَر كنوزَ كِسرى ، قال : إنَّ الذي أعطاكُموه وخولَكموه وفتَحه لكم لمُمسِكٌ خزائنَه ومحمدٌ حيٌّ، قد كانوا يصبحونَ وما عندَهم دينارٌ ولا درهمٌ ولا مُدٌّ مِن طعامٍ ؟ ففيمَ ذاك يا أخا بني عبسٍ ! ثم مرَرْنا ببيادِرَ بدرًا، فقال : إنَّ الذي أعطاكموه وخولَكموه لمُمسِكٌ خزائنَه ومحمدٌ حيٌّ، قد كانوا يصبحونَ وما عندَهم دينارٌ ولا درهمٌ ولا مدٌّ مِن طعامٍ، ففيمَ ذاكَ يا أخا بني عبسٍ !
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/235
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة)) للبوصيري (340) بلفظه، والحارث بن أبي أسامة في ((بغية الباحث)) (1111) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الوصايا النافعة رقائق وزهد - عيش السلف علم - سعة العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (1/ 235)
340- وقال أبو يعلى الموصلي : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، عن رجل من بني عبس قال : كنت مع سلمان فمررنا بدجلة فقال : يا أخا بني عبس ، انزل فاشرب ، فنزل فشرب ، ثم قال : انزل فاشرب ، فنزل فشرب ، فقال : يا أخا بني عبس ، ما نقص شرابك من دجلة ؟ قال : ما عسى أن ينقص شرابي من دجلة ، قال : كذلك العلم لا يفنى ، فعليك منه بما ينفعك ، ثم ذكر كنوز كسرى ، قال : إن الذي أعطاكموه وخولكموه وفتحه لكم لممسك خزائنه ومحمد حي ، قد كانوا يصبحون وما عندهم دينار ولا درهم ولا مد من طعام ؟ ففيم ذاك يا أخا بني عبس ! ثم مررنا ببيادر بدرا ، فقال : إن الذي أعطاكموه وخولكموه لممسك خزائنه ومحمد حي ، قد كانوا يصبحون وما عندهم دينار ولا درهم ولا مد من طعام ، ففيم ذاك يا أخا بني عبس !. هذا إسناد ضعيف , لجهالة التابعي

مسند الحارث بن أبي أسامة (بغية الباحث)
(2/ 995) 1111- حدثنا أبو النضر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا البختري، يحدث عن رجل من بني عبس أنه قال: صحبت سلمان, فأتى على دجلة, فقال: يا أخا بني عبس، انزل فاشرب، قال: فنزلت فشربت، ثم قال: يا أخا بني عبس, انزل فاشرب، قال: فنزلت فشربت، ثم قال: ما أفنى شرابك من هذا الماء؟ قلت: وما عسى أن يفنى؟ قال: كذلك العلم، فعليك منه بما ينفعك، ثم ذكر ما فتح الله على المسلمين من كنوز كسرى, فقال: إن الذي أعطاكموها, وفتحها لكم, وخولكموه لممسك خزائنه ومحمد حي، لقد كانوا يصبحون وما عندهم دينار, ولا درهم, ولا مد من طعام، فبم ذاك يا أخا بني عبس؟ ثم مر ببيادر تذرى, فقال: إن الذي أعطاكموه وخولكموه, وفتحه لكم لممسك خزائنه ومحمد حي؟ لقد كانوا يصبحون وما عندهم دينار ولا درهم ولا مد من طعام، فبم ذاك؟. قلت: وقد تقدم حديث عمر في باب من كره الدنيا.