الموسوعة الحديثية


- إذا انكسف القمرُ في المحرَّمِ كان البلاءُ والقتالُ وشغلُ السُّلطانِ, وإذا انكسف في صَفَرٍ كان نقصُ الأمطارِ والمياهِ إذا انكسف
خلاصة حكم المحدث : فيه كذابان
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 26
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/140) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذم بعض الأزمان فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 140)
: أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد الموحد قال أنبأنا هناد بن إبراهيم النسفي قال حدثنا أبو مطيع الحسن بن محمد الشافعي قال حدثنا أبو علي الحسن بن أبى الحسن ابن موسى العقير قال حدثنا أحمد بن علي بن رزين الهروي قال حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي قال أنبأنا وهب بن وهب عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا انكسف في المحرم كانت تلك السنة البلاء والقتال وشغل السلطان وفتنة الكبراء وانتشار من الضعفاء، وإذا انكسف في صفر كان نقص من الأمطار حتى يظهر النقصان في البحر وهو الغاية من نقص الأمطار والقحوط، وإذا انكسف في ربيع الأول كان مجاعة وموت مع أمطار وحرب وتحرك ملك بموت كثير، وإذا انكسف في جمادى الأولى كان برد وثلوج وأمطار مع موت ذريع وهو الطاعون، وإذا انكسف في جمادى الآخرة فهو زرع كثير وخصب وسعة مع قتال بين الناس ويكون حراذا [[جراد]] والأسعار تزداد رخصا وكسادا، وإذا انكسف في رجب فهو أمطار وسمك كثير "، وذكر حديثا طويلا من هذا الجنس على المشهور لا فائدة في الإطالة به لأن هذا الحديث لا يشك في وضعه، ومن قد خبر أمر أحمد بن عبد الله الهروي وهو الجويباري علم أنه من عمله وإن كان وهب بن وهب من أكذب الناس فكافأ الله من يضع مثل هذه الأشياء المنافية للشريعة ولا شك أنه يقصد شينها. وإنما ننسب مثل هذا الكلام إلى كتاب يسمى الآثار العلوية نسبوه إلى دانيال وذي القرنين ولا يصح ذلك.