الموسوعة الحديثية


- يا أيُّها الناسُ، توبوا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ قبلَ أنْ تَموتوا، وبادِروا بالأعمالِ الصالحةِ قبلَ أنْ تُشغَلوا، وصِلُوا الذي بينَكم وبينَ ربِّكم بكَثرةِ ذِكْرِكم له، وكَثرةِ الصدَقةِ في السِّرِّ والعَلانيةِ تُؤْجَروا، وتُحْمَدوا، وتُرْزَقوا، واعْلَموا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد فرَضَ عليكمُ الجمُعةَ فَريضةً مَكْتوبةً في مَقامي هذا، في شَهْري هذا، في عامي هذا إلى يومِ القيامةِ، مَن وجَدَ إليها سَبيلًا، فمَن تَرَكَها في حَياتي أو بعدَ مَماتي جُحودًا بها، أو استِخْفافًا بها، وله إمامٌ جائرٌ أو عادلٌ؛ فلا جمَعَ اللهُ شَملَه، ولا بارَكَ له في أمرِه، ألَا ولا صلاةَ له، ألَا ولا وُضوءَ له، ألَا ولا صَومَ له، ألَا ولا زَكاةَ له، ألَا ولا حجَّ له، ألَا ولا بَرَكةَ له حتى يَتوبَ، فإنْ تابَ تابَ اللهُ عليه، ألَا ولا تَؤُمَّنَّ امرأةٌ رَجُلًا، ألَا ولا يَؤُمَّنَّ أعْرابيٌّ مُهاجِرًا، ألَا ولا يَؤُمَّنَّ فاجرٌ مؤمِنًا، إلَّا أنْ يَقهَرَه سُلطانٌ فيَخافَ سيفَه وسَوطَه.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/410 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن محمد العدوي متروك، وعلي بن زيد بن جدعان ضعيف
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، والبيهقي (5780) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1261) مختصراً باختلاف يسير