الموسوعة الحديثية


- دَعا عُمَرُ رضي اللهُ عنه القافَّةَ في رجُلَينِ اشتَرَكا في امرأةٍ ادَّعى كلُّ واحِدٍ منهما الولَدَ، فقالوا: اشتَرَكا فيه، فجعَله عُمَرُ رضي اللهُ عنه بينَهما، فقال سعيدٌ: أتَدري مَن يَرِثُه ؟ قال: آخِرُهما مَوتًا يَرِثُه
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 10/264
التخريج : أخرجه مالك (2738)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6173) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: نكاح - اعتبار قول القائف القافة - أحكام القافة القافة - التحاق الولد بوالديه بالقافة القافة - متى يشرع استخدام القافة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (21/ 279 ت التركي)
: 21308 - وأخبرنا أبو بكر أحمد بن على الأصبهانى، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهانى، أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم القطان، حدثنا الحسن بن عيسى، أنبأنا ابن المبارك، أنبأنا شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب قال: دعا عمر -رضى الله عنه- القافة فى ‌رجلين ‌اشتركا ‌فى ‌امرأة ‌ادعى كل واحد منهما الولد، فقالوا: اشتركا فيه. فجعله عمر -رضى الله عنه- بينهما، فقال سعيد: أتدرى من يرثه؟ قال: آخرهما موتا يرثه.

موطأ مالك - رواية يحيى (4/ 1072 ت الأعظمي)
: 2738 - مالك عن يحيى بن سعيد ، عن سليمان بن يسار ؛ أن عمر بن الخطاب كان يليط أولاد الجاهلية بمن ادعاهم في الإسلام. فأتى رجلان. كلاهما يدعي ولد امرأة. فدعا عمر قائفا. فنظر إليهما. فقال القائف: لقد اشتركا فيه. فضربه عمر بالدرة. ثم دعا المرأة فقال: أخبريني خبرك. فقالت: كان هذا، لأحد الرجلين، يأتيني. وهي في إبل لأهلها. فلا يفارقها ‌حتى ‌يظن ‌وتظن ‌أنه ‌قد ‌استمر بها حبل. ثم انصرف عنها. فأهريقت عليه دما. ثم خلف عليها هذا، تعني الآخر، فلا أدري من أيهما هو. قال: فكبر القائف. فقال عمر للغلام: وال أيهما شئت.

شرح معاني الآثار - ط مصر (4/ 163)
: 6173 - حدثنا علي بن شيبة، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، أن رجلين، اشتركا في ظهر امرأة ، فولدت لهما ولدا ، فارتفعا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فدعا لهما ثلاثة من القافة ، فدعا بتراب فوطئ فيه الرجلان والغلام. ثم قال لأحدهم: انظر ، ‌فنظر ، ‌فاستقبل ‌واستعرض ، ‌واستدبر ، ‌ثم قال: أسر أو أعلن؟ فقال عمر: بل أسر . فقال: لقد أخذ الشبه منهما جميعا ، فما أدري لأيهما هو؟ فأجلسه. ثم قال للآخر أيضا: " انظر ، فنظر ، واستقبل ، واستعرض ، واستدبر ، ثم قال: أسر أو أعلن؟ قال: بل أسر . قال لقد أخذ الشبه منهما جميعا ، فلا أدري لأيهما هو؟ وأجلسه. ثم أمر الثالث ‌فنظر ، ‌فاستقبل ، ‌واستعرض ‌واستدبر ، ‌ثم قال: أسر أم أعلن؟ . قال: لقد أخذ الشبه منهما جميعا ، فما أدري لأيهما هو؟ . فقال عمر: إنا نعرف الآثار بقولها ثلاثا ، وكان عمر قالها ، فجعله لهما ، يرثانه ويرثهما. فقال لي سعيد: أتدري عن عصبته؟ قلت: لا ، قال: الباقي منهما