الموسوعة الحديثية


- موت الفجأةِ تخفيفٌ على المؤمنِ وسخَطٌ على الكافرِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صالح بن موسى واه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 335
التخريج : أخرجه أحمد (25042) بنحوه، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3129) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1493) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة رقائق وزهد - ذكر الموت قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (41/ 491 ط الرسالة)
((‌25042- حدثنا وكيع، حدثنا عبيد الله بن الوليد، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن عائشة، قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن موت الفجأة؟ فقال: (( راحة للمؤمن، وأخذة أسف للفاجر)).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (3/ 275)
‌3129- حدثنا بكر قال: نا سعيد بن منصور قال: نا صالح بن موسى الطلحي، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة قال: بلغ عائشة، أن ابن عمر، يقول: إن موت الفجأة سخطة على المؤمنين، فقالت: يغفر الله لابن عمر، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((موت الفجأة تخفيف عن المؤمنين، وسخطة على الكافرين)) لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلا صالح.

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 411)
((1492-وأما حديث أبي هريرة فأنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن الباقلاني قال أنا أبو علي بن شاذان قال نا دعلج قال حدثنا محمد بن علي بن زيد قال حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا أبو معاوية عن إبراهيم بن الفضل عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحائط مائل فأسرع المشي فقالوا يا رسول الله كأنك خفت هذا الحائط؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني كرهت موت الفجأة)). [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 412) ((1493-وأما حديث عائشة فبالإسناد عن سعيد بن منصور قال نا صالح ابن موسى الطلحي قال نا عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة قال قلت لعائشة أن عبد الله بن عمر يقول إن موت الفجأة سخطة على المؤمن فقالت يغفر الله لابن عمر أوهم الحديث إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((موت الفجأة تخفيف على المؤمن وسخط على الكافر)). قال المؤلف: وأما حديث عائشة ففيه صالح بن موسى قال يحيى ليس حديثه بشيء وقال النسائي متروك الحديث وقال ابن حبان: ((يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى شهد لها أنها معمولة قال الأزدي ولهذا الحديث طرق وليس فيها صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.