الموسوعة الحديثية


- حتَّى حزِن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - فيما بلغنا - حُزنًا غدا منه مرارًا كي يتردَّى من رءوسِ شواهقِ الجبالِ، فكلَّما أوفَى بذُروةِ جبلٍ لكي يُلقيَ منه نفسَه تبدَّى له جبريلُ، فقال : يا محمَّدُ إنَّك رسولُ اللهِ حقًّا، فيسكُنُ لذلك جأشُه وتقَرُّ نفسُه فيرجِعُ، فإذا طالت عليه فترةُ الوحيِ غدا لمثلِ ذلك، فإذا أوفَى بذُروةِ جبلٍ تبدَّى له جبريلُ فقال له مثلَ ذلك
خلاصة حكم المحدث : شاذ مرسل معضل من قول الزهري
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الألباني | المصدر : دفاع عن الحديث الصفحة أو الرقم : 40
التخريج : أخرجه البخاري (6982)، وأحمد (25959)، وعبد الرزاق (9719) واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بدء النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم وحي - أول ما بدئ به الوحي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 29)
: 6982 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، وحدثني عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، قال الزهري: فأخبرني عروة، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه، وهو التعبد، الليالي ذوات العدد، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فيه، فقال: اقرأ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} حتى بلغ {ما لم يعلم} فرجع بها ترجف بوادره، حتى دخل على خديجة، فقال: زملوني زملوني. فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال: يا خديجة، ما لي. وأخبرها الخبر، وقال: قد خشيت على نفسي. فقالت له: كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق. ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وهو ابن عم خديجة أخو أبيها، وكان امرأ تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا كبيرا قد عمي، فقالت له خديجة: أي ابن عم، اسمع من ابن أخيك، فقال ورقة: ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى، فقال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى، يا ليتني فيها جذعا، أكون حيا حين يخرجك قومك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أومخرجي هم فقال ورقة: نعم، لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا، ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما بلغنا، حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل، فقال: يا محمد، إنك رسول الله حقا. فيسكن لذلك جأشه، وتقر نفسه، فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك قال ابن عباس {فالق الإصباح} ضوء الشمس بالنهار، وضوء القمر بالليل.

مسند أحمد (43/ 112 ط الرسالة)
: 25959 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، فذكر حديثا. ثم قال: قال الزهري: فأخبرني عروة، عن عائشة أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، وكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، فكان يأتي حراء، فيتحنث فيه - وهو التعبد الليالي ذوات العدد - ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة، فتزوده لمثلها، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فيه، فقال: اقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقلت: " ما أنا بقارئ " قال: " فأخذني، فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني، فغطني الثانية، حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني، فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} حتى بلغ: {ما لم يعلم} [[العلق: 1 - 5]]. قال: فرجع بها ترجف بوادره، حتى دخل على خديجة، فقال: " زملوني زملوني ". فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال: " يا خديجة، ما لي؟ " فأخبرها الخبر، قال: " وقد خشيت علي ". فقالت له: كلا أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق. ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها، وكان امرأ تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، فكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا كبيرا قد عمي، فقالت خديجة: أي ابن عم، اسمع من ابن أخيك، فقال ورقة: ابن أخي، ما ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى، فقال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام، يا ليتني فيها جذعا، أكون حيا حين يخرجك قومك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أو مخرجي هم؟ " فقال ورقة: نعم، لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك، أنصرك نصرا مؤزرا. ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا - حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه، تبدى له جبريل عليه السلام، فقال : يا محمد إنك رسول الله حقا، فيسكن ذلك جأشه، وتقر نفسه عليه الصلاة والسلام، فيرجع فإذا طالت عليه، وفتر الوحي، غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل، تبدى له جبريل عليه السلام، فقال له مثل ذلك .

مصنف عبد الرزاق (5/ 321 ت الأعظمي)
: 9719 - قال أخبرنا معمر قال: أخبرنا الزهري قال: أخبرني عروة، عن عائشة قالت: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه ـ وهو التعبد الليالي ذوات العدد ـ ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، فحين ما جاءه الحق، وهو في غار حراء، فجاءه الملك فيه فقال له: اقرأ، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: ما أنا بقارئ فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ فقلت: ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة، حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} [[العلق: 1]] حتى بلغ {ما لم يعلم} [[العلق: 5]] فرجع بها ترجف بوادره، حتى دخل على خديجة فقال: زملوني، زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال لخديجة: ما لي وأخبرها الخبر فقال: قد خشيت علي؟ فقالت: كلا، والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن راشد بن عبد العزى بن قصي، وهو ابن عم خديجة، أخو أبيها، وكان تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، فكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت خديجة: أي ابن عمي اسمع من ابن أخيك فقال ورقة: ابن أخي ما ترى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رأى فقال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام، يا ليتني فيها جذعا، حين يخرجك قومك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟ فقال ورقة: نعم لم يأت أحد بما أتيت به إلا عودي، وأوذي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا، ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي فترة، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا ـ حزنا بدا منه أشد حزنا، ‌غدا ‌منه ‌مرارا ‌كي ‌يتردى ‌من ‌رءوس ‌شواهق الجبال، فلما ارتقى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام فقال: يا محمد يا رسول الله حقا فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه، فرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي عاد لمثل ذلك، فإذا رقى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام فقال له مثل ذلك