الموسوعة الحديثية


- أتيتُ الحيرَةَ فرأيتُهم يسجدونَ لِمَرْزبانٍ لهم فقلْتُ رسولُ اللهِ أحقُّ أنْ يُسْجَدَ لَهُ قال فأتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُلْتُ إِنَّي أتيتُ الحيرةَ فرأيتُهم يسجدونَ لمرزبانٍ لهم فأنتَ يا رسولَ اللهِ أحقُّ أنْ نسجدَ لكَ قال أرأيتَ لو مررَتَ بقبْرِي أكنتَ تسجدُ لَهُ قال قلْتُ لا قال فلا تفْعَلُوا لو كنتُ آمرًا أحدًا أنْ يسجُدَ لأحَدٍ لأمرْتُ النساءَ أنْ يسجدْنَ لأزْواجِهِنَّ لِمَا جعلَ اللهُ لهم عليهِنَّ منَ الحقِّ

الصحيح البديل:


- قَدِمَ مُعاذٌ اليَمنَ -أو قال: الشَّامَ-، فرَأى النَّصارى تَسجُدُ لبَطارِقتِها وأساقِفتِها، فرَوَّى في نَفْسِه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحقُّ أنْ يُعظَّمَ، فلمَّا قَدِمَ، قال: يا رسولَ اللهِ، رَأَيتُ النَّصارى تَسجُدُ لبَطارِقتِها وأساقِفتِها، فرَوَّأتُ في نَفْسي أنَّكَ أحقُّ أنْ تُعظَّمَ، فقال: لو كنتُ آمُرُ أحَدًا أنْ يَسجُدَ لأحَدٍ، لأمَرتُ المرأةَ أنْ تَسجُدَ لزَوجِها، ولا تُؤدِّي المرأةُ حَقَّ اللهِ عزَّ وجلَّ عليها كلَّه، حتى تُؤدِّيَ حَقَّ زَوجِها عليها كلَّه، حتى لو سَأَلَها نَفْسَها وهي على ظَهرِ قَتَبٍ لأعطَتْه إيَّاه.