الموسوعة الحديثية


- لمَّا كانت ليلَةُ النِّصفِ من شعبانَ انسلَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من مِرطي ثمَّ قالَت واللَّهِ ما كانَ مِرطَنا من خَزٍّ ولا قَزٍّ ولا كُرسُفٍ ولا كِتَّانٍ ولا صوفٍ فقلنا سبحانَ اللَّهِ فمن أيِّ شيءٍ قالت إن كانَ سَداهُ لشَعرٌ وإن كانت لُحمَتُهُ لمن وَبرِ الإبلِ قالت فخشيتُ أن يكونَ أتى بعضَ نسائهِ فقمتُ ألتمِسُهُ في البيتِ فتقعُ قدمي على قدميهِ وهوَ ساجدٌ, فحفِظتُ من قولِهِ وهوَ يقولُ سجدَ لكَ سوادي وخيالي وآمنَ لكَ فؤادي أبوءُ لكَ بالنِّعمِ وأعترفُ بالذُّنوبِ العظيمةِ ظلمتُ نفسي فاغفِر لي إنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ أعوذُ بعفوِكَ من عقوبتِكَ وأعوذُ برحمتِكَ من نقمتِكَ وأعوذُ برضاكَ من سخطِكَ وأعوذُ بكَ منكَ لا أحصي ثناءً عليكَ أنتَ كما أثنيتَ على نفسِكَ قالت فما زالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي قائمًا وقاعدًا حتَّى أصبَحَ فأصبحَ وقدِ اصمغَدَّت قدماهُ فإنِّي لأغمِزُها وأقول بأبي أنت وأمِّي أتعبتَ نفسَكَ أليسَ قد غَفرَ اللَّهُ ما تقدَّمَ من ذنبِكَ وما تأخَّرَ أليسَ قد فعلَ اللَّهُ بكَ أليسَ أليسَ فقالَ يا عائشةُ أفلا أكونُ عبدًا شكورًا هل تدرينَ ما في هذهِ اللَّيلةِ قالت ما فيها يا رسولَ اللَّهِ فقالَ فيها أن يُكتبَ كلُّ مولودٍ من مولودِ بني آدمَ في هذهِ السَّنةِ وفيها أن يكتبَ كلُّ هالكٍ من بني آدمَ في هذهِ السَّنةِ وفيها ترفَعُ أعمالُهم وفيها تُنزلُ أرزاقُهم فقالت يا رسولَ اللَّهِ ما من أحدٌ يدخلُ الجنَّةَ إلَّا برحمةِ اللَّهِ قالَ ما من أحدٍ يدخُلُ الجنَّةَ إلَّا برحمَةِ اللَّهِ قلتُ ولا أنتَ يا رسولَ اللَّهِ فوضعَ يدهُ على هامتهِ فقالَ ولا أنا إلَّا أن يتغمَّدنِيَ اللَّهُ منهُ برحمَةٍ, يقولها ثلاثَ مرَّاتٍ
خلاصة حكم المحدث : في [إسناده] بعض من يجهل [وورد ما يقويه بعض القوة]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الدعوات الكبير الصفحة أو الرقم : 2/145
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((النزول)) (92)، باختلاف يسير، والطبراني في ((الدعاء)) (606)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (917)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم نكاح - الغيرة آداب عامة - النصف من شعبان استعاذة - التعوذات النبوية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الدعوات الكبير (2/ 145)
: 530 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو صالح خلف بن محمد ببخارى حدثنا صالح بن محمد البغدادي الحافظ، حدثنا محمد بن عباد حدثني حاتم بن إسماعيل المدني، عن نصر بن كثير، عن يحيى بن سعد، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: لما كانت ليلة النصف من شعبان انسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مرطي، ثم قالت: والله ما كان مرطنا من خز، ولا قز، ولا، كرسف، ولا كتان، ولا صوف فقلنا: سبحان الله فمن أي شيء؟ قالت: إن كان سداه لشعر، وإن كانت لحمته لمن وبر الإبل، قالت: فخشيت أن يكون أتى بعض نسائه، فقمت ألتمسه في البيت فتقع قدمي على قدميه وهو ساجد ، فحفظت من قوله وهو يقول: سجد لك سوادي وخيالي، وآمن لك فؤادي، أبوء لك بالنعم، وأعترف بالذنوب العظيمة، ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بعفوك من عقوبتك، وأعوذ برحمتك من نقمتك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك قالت: فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قائما وقاعدا حتى أصبح، فأصبح وقد اضمغدت قدماه، فإني لأغمزها، وأقول: بأبي أنت وأمي، أتعبت نفسك، أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ أليس قد فعل الله بك؟ أليس أليس؟ فقال: يا عائشة، أفلا أكون عبدا شكورا؟ هل تدرين ما في هذه الليلة؟ قالت: ما فيها يا رسول الله؟ فقال: فيها أن يكتب كل مولود من مولود بني آدم في هذه السنة، وفيها أن يكتب كل هالك من بني آدم في هذه السنة، وفيها ترفع أعمالهم، وفيها تنزل أرزاقهم، فقالت: يا رسول الله: ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله؟ قال: ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله قلت: ولا أنت يا رسول الله؟ فوضع يده على هامته فقال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمة ، يقولها ثلاث مرات

النزول للدارقطني (ص170)
: 92 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن إسماعيل الأيلي أنا ابن بكر بن سهل، أنا عمرو بن هاشم البيروتي، أنا سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كانت ليلة النصف من شعبان ليلتي، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي، فلما كان في جوف الليل فقدته، فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة، فتلفعت بمرطي، أما والله ما كان خزا، ولا قزا، ولا حريرا، ولا ديباجا، ولا قطنا، ولا كتانا، قيل: وما كان؟ قالت: كان سداه شعرا ولحمته من أوبار الإبل، وطلبته في حجر نسائه فلم أجده، فانصرفت إلى حجرتي، فإذا به الثوب الساقط على وجه الأرض ساجدا وهو يقول في سجوده: " سجد لله سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي، هذه يدي وما جنيته بها على نفسي يا عظيم رجاء لكل عظيم، اغفر الذنب العظيم، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، ثم رفع رأسه فعاد ساجدا، فقال: أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقابك، وبك منك، أنت كما أثنيت على نفسك، أقول كما قال أخي داود عليه السلام أعفر وجهي في التراب لسيدي وحق له أن يسجد، ثم رفع رأسه فقال: اللهم ارزقني قلبا تقيا من السوء، نقيا، لا كافرا، ولا شقيا ثم انصرف، فدخل معي في الخميلة، ولي نفس تعالى، فقال: ما هذا النفس؟ فأخبرته. فطفق يمسح بيده على ركبتي، ويقول: وليس هاتين الركبتين ما لقيتا في هذه الليلة ليلة النصف من شعبان، ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده إلا لمشرك ومشاحن

الدعاء - الطبراني (ص194)
: 606 - حدثنا بكر بن سهل، ثنا عمرو بن هاشم البيروتي، ثنا سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: كانت ليلة النصف من شعبان ليلتي، فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي فلما كان في جوف الليل فقدته فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة فتلفعت بمرطي، أما والله ما كان مرطي خزا ولا قزا ولا حريرا ولا ديباجا ولا قطنا ولا كتانا، قيل: ومم كان يا أم المؤمنين؟ قالت: كان سلاوه شعرا ولحمته من أوبار الإبل، قالت: فطلبته في حجر نسائه فلم أجده، فانصرفت إلى حجرتي ‌فإذا ‌به ‌كالثوب ‌الساقط ‌على ‌وجه الأرض ساجدا وهو يقول في سجوده: سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي، هذه يدي وما جنيت بها على نفسي، يا عظيم يرجى لكل عظيم، اغفر الذنب العظيم، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ثم رفع رأسه فعاد ساجدا فقال: " أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، أنت كما أثنيت على نفسك، أقول كما قال أخي داود عليه السلام: أعفر وجهي في التراب لسيدي، فحق له إن سجد " ثم رفع رأسه فقال: اللهم ارزقني قلبا من الشر نقيا لا كافرا ولا شقيا قالت: ثم انصرف فدخل معي في الخميلة ولي نفس عال فقال: ما هذا النفس يا حميراء؟ فأخبرته فطفق يمسح بيده عن ركبتي ويقول: وبئس هاتين الركبتين ماذا لقيتا في هذه الليلة النصف من شعبان، ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده إلا لمشرك أو مشاحن سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: سمعت أبي يقول في معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل يطلع في ليلة النصف من شعبان على عباده فيغفر لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن قال: المشاحن: هم أهل البدع الذين يشاحنون أهل الإسلام ويعادونهم.

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 67)
: 917-طريق آخر أنا ابن ناصر قال أنبأنا الحسن بن أحمد قال أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر الفقيه قال نا بكر بن سهل بن إسماعيل القرشي قال نا عمرو بن هاشم البيروني قال نا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كانت ليلة نصف من شعبان ليلتي فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي فلما كان جوف الليل فقدته فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة فتلففت بمرطي أما والله ما كان مرطي خزا ولا فزا ولا ديباجا ولا حريرا ولا قطنا ولا كتانا قيل فمما كان قالت كان سداه شعرا لحمته أوبارا لإبل قالت فطلبته في حجر نسائه فلم أجده فانصرفت إلى حجرتي فإذا أنا به كالثوب الساقط على وجه الأرض ساجدا وهو يقول في سجوده سجد لك سوادي وجبهتي وآمن بك فؤادي فهذه يداي وما حدثت بها على نفسي يا عظيم يرجى لكل عظيم اغفر الذنب العظيم أقول كما قال داؤد عليه السلام أعفر وجهي بالتراب لسيدي وحق له أن يسجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ثم رفع رأسه فقال اللهم ارزقني قلبا نقيا من الشرك لا كافرا ولا شقيا ثم سجد قال أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بعفوك من معاقبتك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك قالت ثم انصرف ودخل معي في الخميلة وفي نفس عال فقال ما هذا النفس يا حميراء قالت فأخبرته فطفق يمسح بيده على ركبتي ويقول ويس هذين الركبتين ماذا التقيا في هذه الليلة ليلة النصف من شعبان إن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده إلا لمشرك أو مشاحن". قال المؤلف: "هذا حديث لا يصح". قال ابن عدي: "أحاديث سليمان بن أبي كريمة مناكير"