الموسوعة الحديثية


- كان أكثرُ ما يصومُ الاثنينِ والخميسَ. فقيل له ؟ فقال : الأعمالُ تُعْرَضُ كلَّ اثنينِ وخميسٍ، فيُغْفَرُ لكلِّ مسلِمٍ، إلَّا المتهاجرَيْنِ ، فيقولُ أخِّروهما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 4804
التخريج : أخرجه الترمذي (747) مختصراً، وابن ماجه (1740)، وأحمد (8361) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا رقائق وزهد - ما جاء في عرض الأعمال على الله في بعض الأيام صيام - صيام الاثنين والخميس إحسان - غفران الله للذنوب والآثام صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 113)
747- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو عاصم، عن محمد بن رفاعة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)): حديث أبي هريرة في هذا الباب حديث حسن غريب.

[سنن ابن ماجه] (1/ 553)
1740- حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن محمد بن رفاعة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم)) كان يصوم الاثنين والخميس، فقيل: يا رسول الله إنك تصوم الاثنين والخميس؟ فقال: ((إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم، إلا متهاجرين، يقول: دعهما حتى يصطلحا))

[مسند أحمد] (14/ 98)
8361- حدثنا أبو عاصم، حدثنا محمد بن رفاعة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس، فقيل له، فقال: ((إن الأعمال تعرض كل اثنين وخميس- أو: كل يوم اثنين وخميس- فيغفر الله عز وجل لكل مسلم- أو: لكل مؤمن- إلا المتهاجرين، فيقول: أخرهما))