الموسوعة الحديثية


- إذا سَجَدَ أحَدُكُم فلا يَبرُكْ كما يَبرُكُ البَعيرُ، وليَضَعْ يَدَيه قَبلَ رُكبَتَيه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن سعيد ضعيف الحديث عند أئمة النقل
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحازمي | المصدر : الاعتبار في الناسخ والمنسوخ الصفحة أو الرقم : 1/ 326
التخريج : أخرجه أبو داود (840)، والدارمي (1360)، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (1515) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - النزول بالركبتين عند السجود صلاة - الهوي إلى السجود صلاة - الاستعانة بالركب في الصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص: 77)
قرأت على أبي طالب محمد بن علي بن أحمد الواسطي بها، أخبرك أبو طاهر أحمد بن الحسن في كتابه، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا دعلج بن أحمد، أخبرنا محمد بن علي، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عبد العزيز بن محمد، حدثني محمد بن عبد الله بن حسن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير؛ وليضع يديه قبل ركبتيه. هذا حديث غريب لا يعرف من حديث أبي الزناد إلا من هذا الوجه، وهو على شرط أبي داود، والترمذي، والنسوي، أخرجوه في كتبهم، وقد روي عن عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، وعبد الله بن سعيد ضعيف الحديث عند أئمة النقل.

سنن أبي داود (1/ 222)
840 - حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عبد العزيز بن محمد، حدثني محمد بن عبد الله بن حسن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه

سنن الدارمي (2/ 834)
1360 - أخبرنا يحيى بن حسان، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن الحسن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا صلى أحدكم، فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه قيل لعبد الله: ما تقول؟ قال: كله طيب. وقال: أهل الكوفة يختارون الأول

شرح معاني الآثار (1/ 254)
1515 - حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال: ثنا سعيد بن منصور قال: ثنا عبد العزيز بن محمد قال: حدثني محمد بن عبد الله بن الحسن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير ولكن يضع يديه ثم ركبتيه فقال قوم: هذا الكلام محال ; لأنه قال: لا يبرك كما يبرك البعير , والبعير إنما يبرك على يديه , ثم قال: ولكن يضع يديه قبل ركبتيه فأمره هاهنا أن يصنع ما يصنع البعير , ونهاه في أول الكلام أن يفعل ما يفعل البعير. فكان من الحجة عليهم في ذلك في تثبيت هذا الكلام وتصحيحه ونفي الإحالة منه أن البعير ركبتاه في يديه وكذلك في سائر البهائم , وبنو آدم ليسوا كذلك , فقال: لا يبرك على ركبتيه اللتين في رجليه , كما يبرك البعير على ركبتيه اللتين في يديه , ولكن يبدأ فيضع أولا يديه اللتين ليس فيهما ركبتان ثم يضع ركبتيه , فيكون ما يفعل في ذلك بخلاف ما يفعل البعير. فذهب قوم إلى أن اليدين يبدأ بوضعهما في السجود قبل الركبتين. واحتجوا في ذلك بهذه الآثار. وخالفهم في ذلك آخرون , فقالوا: بل يبدأ بوضع الركبتين قبل اليدين واحتجوا في ذلك