الموسوعة الحديثية


- قدِمْتُ المدينةَ أنا وصاحبٌ لي، ثمَّ ذكَرَ مِثْلَهُ. [يعني حديثَ: جئْتُ أنا وصاحبٌ لي قدْ كادتْ تذهَبُ أسماعُنا وأبصارُنا منَ الجوعِ، فجعَلْنا نتعرَّضُ للناسِ فلمْ يُضِفْنا أحدٌ، فأتَيْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، بِنا جوعٌ شديدٌ فتعرَّضْنا للناسِ فلمْ يُضِفْنا أحدٌ، فأتَيْناكَ فذهَب بِنا إلى منزلِهِ وعندَهُ أربعةُ أعنُزٍ، فقال: يا مِقدادُ، احلُبْهنَّ وجزِّئِ اللَّبَنَ لكلِّ اثنَيْنِ جُزءًا.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : المقداد بن عمرو بن الأسود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2811
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2811) بلفظه، والطبراني (572) (20/ 242) بلفظ مقارب، ومسلم (2055)، وأحمد (23822) كلاهما مطولا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن أطعمة - طعام الضيف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه بر وصلة - إكرام الزائر رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 245)
: 2811 - وحدثنا محمد بن خزيمة قال: حدثنا حجاج بن منهال قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ‌المقداد بن عمرو قال: ‌قدمت ‌المدينة ‌أنا ‌وصاحب ‌لي ، ثم ذكر مثله [قد كادت تذهب أسماعنا وأبصارنا من الجوع فجعلنا نتعرض للناس فلم يضفنا أحد ، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلنا: يا رسول الله ، بنا جوع شديد فتعرضنا للناس فلم يضفنا أحد ، فأتيناك فذهب بنا إلى منزله وعنده أربعة أعنز ، فقال: " يا مقداد احلبهن وجزئ اللبن لكل اثنين جزءا].

 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 242)
: 572 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ح وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، وجعفر بن محمد الفريابي، قالا: ثنا هدبة بن خالد، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن المقداد بن عمرو، قال: قدمت المدينة أنا وصاحبان لي، ‌فجعلنا ‌نتعرض ‌للناس ‌فلم ‌يضفنا ‌أحد، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، أصابنا جوع شديد فتعرضنا للناس فلم يضفنا أحد، فذهب بنا إلى منزله وعنده أربعة أعنز، فقال: يا مقداد، احلبهن وجزأ النبي صلى الله عليه وسلم لكل إنسان منا جزءا، فكنت أفعل ذلك، فرفعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جزأه فأبطأ علينا فاضطجعت على فراشي، فقالت لي نفسي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى أهل بيت من الأنصار فأكل عندهم وشرب، ولو أنك شربت هذه الشربة؟ فلم تزل نفسي حتى شربتها، فلما تقار في بطني أخذني ما قدم وما حدث، قالت لي نفسي: يجيء الآن ظمآن، فلا يجد شيئا، فاضطجعت وسجيت الثوب علي، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم تسليما يسمع اليقظان، ولا يوقظ النائم، ثم أتى الإناء فكشف عنه فلم ير شيئا، فقال: اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني فاغتنمت دعوته فنهضت فأخذت الشفرة فدنوت من الغنم فنظرت أيهن أسمن لأذبحها، فدنوت من واحدة فجسستها فنظرت فإذا هي حافل، ونظرت إلى أخرى، فإذا هي حافل، فنظرت إلى الأخرى فإذا هي حافل، فنظرت كلهن فإذا هن حفل، فأخذت الإناء فحلبت فيه فقلت: اشرب، فقال: الخبر يا مقداد ، فقلت: اشرب ثم الخبر، فقال: بعض سواءتك يا مقداد فشرب ثم قال: اشرب ، فقلت: اشرب يا رسول الله، فشرب حتى تضلع، ثم أخذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فشربت، ثم أخبرته الخبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذه بركة نزلت من السماء، أفلا أخبرتني حتى أسقي صاحبيك؟ فقلت: إذا أصبت أنا وأنت ما أبالي من أخطأت .

[صحيح مسلم] (3/ 1625 )
: 174 - (2055) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا شبابة بن سوار. حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ‌المقداد قال: أقبلت أنا وصاحبان لي. ‌وقد ‌ذهبت ‌أسماعنا ‌وأبصارنا ‌من ‌الجهد. فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فليس أحد منهم يقبلنا. فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق بنا إلى أهله. فإذا ثلاثة أعنز. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (احتلبوا هذا اللبن بيننا). قال: فكنا نحتلب فيشرب كل إنسان منا نصيبه. ونرفع للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه. قال: فيجيء من الليل فيسلم تسليما لا يوقظ نائما. ويسمع اليقظان. قال ثم يأتي المسجد فيصلي. ثم يأتي شرابه فيشرب. فأتاني الشيطان ذات ليلة، وقد شربت نصيبي. فقال: محمد يأتي الأنصار فيتحفونه، ويصيب عندهم. ما به حاجة إلى هذه الجرعة. فأتيتها فشربتها. فلما أن وغلت في بطني، وعلمت أنه ليس إليها سبيل. قال ندمني الشيطان. فقال: ويحك! ما صنعت؟ أشربت شراب محمد؟ فيجيء فلا يجده فيدعو عليك فتهلك. فتذهب دنياك وآخرتك. وعلي شملة. إذا وضعتها على قدمي خرج رأسي، وإذا وضعتها على رأسي خرج قدماي. وجعل لا يجيئني النوم. وأما صاحباي فناما ولم يصنعا ما صنعت. قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فسلم كما كان يسلم. ثم أتى المسجد فصلى. ثم أتى شرابه فكشف عنه فلم يجد فيه شيئا. فرفع رأسه إلى السماء. فقلت: الآن يدعو علي فأهلك. فقال (اللهم! أطعم من أطعمني. وأسق من أسقاني) قال فعمدت إلى الشملة فشددتها علي. وأخذت الشفرة فانطلقت إلى الأعنز أيها أسمن فأذبحها لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فإذا هي حافلة. وإذا هن حفل كلهن. فعمدت إلى إناء لآل محمد صلى الله عليه وسلم ما كانوا يطعمون أن يحتلبوا فيه. قال فحلبت فيه حتى علته رغوة. فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (أشربتم شرابكم الليلة؟) قال قلت: يا رسول الله! اشرب. فشرب ثم ناولني. فقلت: يا رسول الله! اشرب. فشرب ثم ناولني. فلما عرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد روي، وأصبت دعوته، ضحكت حتى ألقيت إلى الأرض. قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم (إحدى سوآتك يا مقداد) فقلت: يا رسول الله! كان من أمري كذا وكذا. وفعلت كذا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (ما هذه إلا رحمة من الله. أفلا كنت آذنتني، فنوقظ صاحبينا فيصيبان منها) قال فقلت: والذي بعثك بالحق! ما أبالي إذا أصبتها وأصبتها معك، من أصابها من الناس

[مسند أحمد] (39/ 244 ط الرسالة)
: 23822 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ‌المقداد بن الأسود، قال: ‌قدمت ‌المدينة ‌أنا ‌وصاحب ‌لي، فتعرضنا للناس فلم يضفنا أحد، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا له، فذهب بنا إلى منزله وعنده أربع أعنز، فقال: " احتلبهن يا مقداد وجزئهن أربعة أجزاء، وأعط كل إنسان جزءه " فكنت أفعل ذلك، فرفعت للنبي صلى الله عليه وسلم جزءه ذات ليلة، فاحتبس، واضطجعت على فراشي، فقالت لي نفسي: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أتى أهل بيت من الأنصار، فلو قمت فشربت هذه الشربة، فلم تزل بي حتى قمت فشربت جزءه، فلما دخل في بطني وتقار، أخذني ما قدم وما حدث، فقلت: يجيء الآن النبي صلى الله عليه وسلم جائعا ظمآنا ولا يرى في القدح شيئا، فسجيت ثوبا على وجهي، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فسلم تسليما يسمع اليقظان، ولا يوقظ النائم، فكشف عنه فلم ير شيئا، فرفع رأسه إلى السماء فقال: " اللهم اسق من سقاني، وأطعم من أطعمني " فاغتنمت دعوته، وقمت فأخذت الشفرة، فدنوت من الأعنز، فجعلت أجسهن أيهن أسمن لأذبحها، فوقعت يدي على ضرع إحداهن، فإذا هي حافل، ونظرت إلى الأخرى، فإذا هي حافل، ونظرت إلى كلهن فإذا هن حفل، فحلبت في الإناء فأتيته به، فقلت: اشرب. فقال: " الخبر يا مقداد " فقلت: اشرب ثم الخبر، فقال: " بعض سوآتك يا مقداد " فشرب ثم قال: " اشرب " فقلت: اشرب يا نبي الله، فشرب حتى تضلع، ثم أخذته فشربته، ثم أخبرته الخبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هيه " فقلت: كان كذا وكذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هذه بركة نزلت من السماء، أفلا أخبرتني حتى أسقي صاحبيك " فقلت: إذا شربت البركة أنا وأنت، فلا أبالي من أخطأت