الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عباسٍ في سورةِ الأنفالِ قوله (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ) قال الأنفالُ المغانمُ كانت لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خاصَّةً ليس لأحدٍ منها شيءٌ ما أصاب سرايا المسلمين أتَوا به فمن حبس منه إبرةً أو سلكًا فهو غُلولٌ فسألوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُعطيَهم منها قال اللهُ تبارك وتعالى يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ لي جعلتها لرسولي ليس لكم منها شيءٌ (فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ) إلى قوله ( إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ثم أنزل اللهُ عزَّ وجلَّ (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيءْ فَأَنَّ لِلهِ خُمُسَهِ وَلِلرَّسُولِ ) ثم قسم ذلك الخُمسَ لرسولِ اللهِ ولذي القُربى يعني قرابةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ واليتامَى والمساكينَ والمجاهدينَ في سبيلِ اللهِ وجعل أربعةَ أخماسٍ الغنيمةَ بينَ الناسِ الناسُ فيه سواءٌ للفرسِ سهمانِ ولصاحبِه سهمٌ وللراجلِ سهمٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 5/63
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (15667)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (9495)، والبيهقي (13094) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - مصارف الخمس غنائم - الإسهام للفارس والراجل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (13/ 378)
15667- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: "يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول"، قال: "الأنفال"، المغانم كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصة، ليس لأحد منها شيء، ما أصاب سرايا المسلمين من شيء أتوه به، فمن حبس منه إبرة أو سلكا فهو غلول. فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيهم منها، قال الله: يسألونك عن الأنفال، قل: الأنفال لي جعلتها لرسولي، ليس لكم فيها شيء= "فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين"، ثم أنزل الله: (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول) [سورة الأنفال: 41] . ثم قسم ذلك الخمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولمن سمي في الآية.

تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(5/ 1653) 9495- حدثنا أبي ، حدثنا أبو صالح ، كاتب الليث ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله : {يسألونك عن الأنفال ، قل الأنفال لله والرسول} ، قال : الأنفال : المغانم كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصة ليس لأحد منها شيء ما أصاب سرايا المسلمين من شيء أتوه به ، فمن حبس منه إبرة أو سلكا فهو غلول ، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيهم منها ، قال الله تعالى : {يسألونك عن الأنفال} يعني : قرابة النبي صلى الله عليه وسلم ، {قل الأنفال} ، جعلتها لرسولي ، ليس لكم منه شيء {فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} ثم أنزل {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى} الآية.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (6/ 293)
13094- أخبرنا أبو زكريا بن أبى إسحاق المزكى خبرنا أبو الحسن : أحمد بن محمد بن عبدوس حدثنا عثمان بن سعيد الدارمى حدثنا عبد الله بن صالح حدثنى معاوية بن صالح عن على بن أبى طلحة عن ابن عباس في سورة الأنفال قوله ( يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول) قال : الأنفال المغانم كانت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- خالصة ليس لأحد منها شىء ما أصاب سرايا المسلمين أتو به فمن حبس منه إبرة أو سلكا فهو غلول فسألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يعطيهم منها قال الله تبارك وتعالى (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال) لى جعلتها لرسولى ليس لكم فيها شىء (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم) إلى قوله ( إن كنتم مؤمنين) ثم أنزل الله عز وجل (واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول) ثم قسم ذلك الخمس لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولذى القربى يعنى قرابة النبى -صلى الله عليه وسلم- واليتامى والمساكين والمجاهدين في سبيل الله وجعل أربعة أخماس ين الناس الناس فيه سواء للفرس سهمان ولصاحبه سهم وللراجل سهم. كذا وقع في الكتاب والمجاهدين وهو غلط إنما هو ابن السبيل.