الموسوعة الحديثية


- إنَّ أبا موسَى رضيَ اللهُ عنهُ كان بالدَّارِ مِن أصبهانَ ، وما كان بها يَومئذٍ كبيرُ خَوفٍ، ولكن أحبَّ أن يُعلِّمَهُم دِينَهُم وسُنَّةَ نبيِّهِم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فجعلَهُم صفَّيْنِ، طائفةٌ معها السِّلاحُ مُقبلةً على عدوِّها، وطائفةٌ مِن [ ورائِهِ ]، فصلَّى بالَّذين يلونَهُ ركعةً، ثمَّ نكَصوا على أدبارِهِم حتَّى قاموا مقامَ الآخرينَ يتخلَّلونَهُم حتَّى قاموا وراءَهُ، فصلَّى بهِم ركعةً أُخرَى ثمَّ سلَّمَ، فقامَ الَّذينَ يلونَهُ والآخرونَ فصلُّوا ركعةً ركعةً، ثمَّ سلَّمَ بعضُهُم على بعضٍ، فتمَّتْ للإمامِ ركعَتانِ في جماعةٍ، وللنَّاسِ ركعةً ركعةً
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن فيه انقطاعا
الراوي : أبو العالية الرياحي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 1/301
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة الخوف - مشروعية صلاة الخوف علم - الحث على الأخذ بالسنة