الموسوعة الحديثية


- في كلِّ ذاتِ كبدٍ حرَّاءَ أجرٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : سراقة بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 5/71
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (3600 ) بلفظه في أثناء حديث، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6064) باختلاف يسير، وابن ماجه (3686)، وأحمد (17588) كلاهما بلفظ مقارب مطولا .
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما أشربة - فضل سقي الماء بر وصلة - كثرة طرق الخير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة (5/ 71)
: 4968 - حديث (طح كم) : " في كل ‌ذات ‌كبد ‌حراء ‌أجر ". طح في اللقطة: ثنا أبو بكرة ، ثنا حسين بن مهدي ، ثنا عبد الرزاق ، أنا سفيان بن عيينة ، عن وائل بن داود ، عن الزهري ، عن محمد بن سراقة ، عن أبيه ، به ، وفيه قصة. وعن فهد بن سليمان ، ثنا الحسن بن الربيع ، ثنا عبد الله بن إدريس ، ثنا محمد بن إسحاق ، عن ابن شهاب ، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم ، عن أبيه ، أن أخاه سراقة قال: قلت لرسول الله … فذكره.

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص332)
: 236 - حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا محمد بن الحسين، عن علي بن بحر ثنا يوسف بن واضح قال: ثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق وثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن جبلة قال: ثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال: ثنا سعيد بن يحيى الأموي قال: ثنا أبي قال: ثنا محمد بن إسحاق عن ابن شهاب الزهري، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم المدلجي، عن أبيه مالك بن جعشم، عن أخيه سراقة بن مالك قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مهاجرا جعلت قريش لمن رده عليهم مائة من الإبل قال: فبينا أنا جالس إذ جاء رجل منا فقال: والله لقد رأيت ركبا ثلاثة مروا علي آنفا إني لأراه محمدا وأصحابه قال: فأومأت إليه بعيني أن اسكت ثم قلت: إنما هم بنو فلان يبغون ضالة لهم قال: لعله قال: فمكثت قليلا ثم قمت فدخلت بيتي فأمرت بفرسي إلى بطن الوادي وأمرت بسلاحي فأخرجت من وراء حجر ثم أخذت قداحي لأستقسم بها ثم انطلقت فلبست لأمتي ثم أخرجت قداحي فاستقسمت بها فخرج الذي أكره لا يضره قال: وكنت أرجو أن أرده على قريش فآخذ المائة، فركبت في أثره فبينا فرسي يشتد بي عثر بي فسقطت عنه قال: قلت: ما هذا؟ ثم أخرجت قداحي فاستقسمت بها فخرج السهم الذي أكره لا يضره قال: فأبيت إلا أن أتبعه فركبت في أثره فبينا فرسي يشتد بي عثر بي فسقطت عنه قال: فقلت: ما هذا؟ ثم أخرجت قداحي فاستقسمت بها فخرج الذي أكره لا يضره قال: فأبيت إلا أن أتبعه فركبت فلما بدا لي القوم فرأيتهم وفي رواية معمر: حتى إذا دنوت سمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يلتفت وأبو بكر يلتفت ويكثر الالتفات ساخت يدا فرسي في الأرض حتى بلغت الركبتين فخررت عنها فزجرتها فتمعضت فلم تكد تخرج فلما استوت قائمة إذ لأثر يديها عثان ساطع من الدخان. وفي سياق محمد بن إسحاق وموسى بن عقبة فناديت: أنا سراقة بن مالك بن جعشم أنظروني أكلمكم فوالله لا أريبكم ولا يأتيكم مني شيء تكرهونه قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: قل له: ما تبغي منا؟ قال: فقال لي ذلك أبو بكر: قال: قلت: تكتب لي كتابا يكون لي آية بيني وبينك قال: اكتب له يا أبا بكر قال: فكتب لي كتابا في عظم أو في رق أو في خرقة ثم ألقاه إلي ، فأخذته فجعلته في كنانتي ثم رجعت فسكت فلم أذكر شيئا مما كان حتى فتح الله عز وجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وفرغ من حنين والطائف خرجت ومعي الكتاب لألقى به فلقيته بالجعرانة قال: فدخلت في كتيبة من خيل الأنصار فجعلوا يقرعونني بالرماح ويقولون: إليك إليك ماذا تريد؟ حتى دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته والله لكأني أنظر إلى ساقه في غرزه كأنها جمارة قال: فرفعت يدي بالكتاب ثم قلت: يا رسول الله هذا كتابك لي أنا سراقة بن مالك بن جعشم قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوم وفاء وبر ادنه قال: فدنوت منه فأسلمت قال: ثم ذكرت شيئا أسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أذكره إلا أني قلت: يا رسول الله الضالة من الإبل تغشى حياضي وقد ملأتها لإبلي هل لي من أجر إن سقيتها؟ قال: نعم، في كل ‌ذات ‌كبد ‌حراء ‌أجر قال سراقة: فرجعت إلى قومي فسقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقتي

شرح معاني الآثار - ط مصر (4/ 134)
: 6064 - وقد حدثنا أبو بكرة ، قال : ثنا الحسين بن المهدي ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا سفيان بن عيينة ، عن وائل بن داود ، عن الزهري ، عن محمد بن سراقة ، عن أبيه سراقة بن مالك أنه جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فقال له : يا رسول الله ، أرأيت الضالة ترد على حوض إبلي ، ألي أجر إن سقيتها ؟ قال : وفي الكبد الحراء أجر .

[سنن ابن ماجه] (2/ 1215 )
: 3686 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم، عن أبيه، عن عمه سراقة بن جعشم قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضالة الإبل تغشى حياضي، قد لطتها لإبلي، فهل لي من أجر إن سقيتها؟ قال: نعم، ‌في ‌كل ‌ذات ‌كبد ‌حرى ‌أجر

[مسند أحمد] (29/ 127 ط الرسالة)
: 17588 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن سراقة بن مالك: أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه، فقال: ‌أرأيت ‌الضالة ‌ترد ‌على ‌حوض ‌إبلي، هل لي أجر أن أسقيها؟ فقال: " نعم، في الكبد الحرى أجر ".