الموسوعة الحديثية


- ألا إنَّ لَكُم على نِسائِكُم حَقًّا ولنِسائِكُم عليكُم حَقًّا، أمَّا حَقُّكُم على نِسائِكُم أن لا يوطِئنَ فُرُشَكُم مَن تَكرَهونَ، ولا يَأذَنَّ في بُيوتِكُم لمَن تَكرَهونَ، ألا وحَقُّهنَّ عليكُم أن تُحسِنوا إلَيهنَّ في كِسوتِهنَّ وطَعامِهنَّ.
خلاصة حكم المحدث : أصله عند مسلم في الصحيح
الراوي : عمرو بن الأحوص | المحدث : صديق خان | المصدر : فتح البيان الصفحة أو الرقم : 2/ 19
التخريج : أخرجه الترمذي (1163) بلفظه، وأبو داود (3334)، وابن ماجه (1851) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: نفقة - وجوب النفقة على الأهل والعيال نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - حق المرأة على الزوج نكاح - عشرة النساء نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 459)
: 1163 - حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا الحسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن شبيب بن غرقدة، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال: حدثني أبي، أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، وأثنى عليه، وذكر، ووعظ، فذكر في الحديث قصة، فقال: ألا واستوصوا بالنساء خيرا، فإنما هن عوان عندكم، ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، ألا إن ‌لكم ‌على ‌نسائكم ‌حقا، ‌ولنسائكم ‌عليكم ‌حقا، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن: " هذا حديث حسن صحيح، ومعنى قوله: عوان عندكم، يعني: أسرى في أيديكم "

سنن أبي داود (3/ 244 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3334 - حدثنا مسدد، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا شبيب بن غرقدة، عن سليمان بن عمرو، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول: ألا إن كل ربا من ربا الجاهلية موضوع، لكم رءوس أموالكم، لا تظلمون، ولا تظلمون، ‌ألا ‌وإن ‌كل ‌دم ‌من ‌دم ‌الجاهلية ‌موضوع، ‌وأول ‌دم ‌أضع ‌منها، دم الحارث بن عبد المطلب، كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل قال: اللهم هل بلغت، قالوا: نعم، ثلاث مرات، قال: اللهم اشهد، ثلاث مرات

سنن ابن ماجه (1/ 594 ت عبد الباقي)
: 1851 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا الحسين بن علي، عن زائدة، عن شبيب بن غرقدة البارقي، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال: حدثني أبي، أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، وأثنى عليه، وذكر ووعظ، ثم قال: ‌استوصوا ‌بالنساء ‌خيرا، ‌فإنهن ‌عندكم ‌عوان، ‌ليس ‌تملكون منهن شيئا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، إن لكم من نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا، فأما حقكم على نسائكم، فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن