الموسوعة الحديثية


- في قولِه تعالى: {فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [الحشر: 6] قال: صالَحَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أهلَ فَدَكَ، وقُرًى قد سمَّاها لا أَحفَظُها، وهو محاصِرٌ قومًا آخَرينَ، فأرسَلوا إليه بالصلحِ، قال: {فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [الحشر: 6]؛ يقولُ: بغيرِ قتالٍ، قال الزُّهريُّ: وكانتْ بنو النَّضيرِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خالصًا لم يَفتَحوها عَنْوةً ، افتَتَحوها على صُلحٍ، فقسَمَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَ المُهاجِرينَ، لم يُعطِ الأنصارَ منها شيئًا، إلَّا رجُلينِ كانتْ بهما حاجةٌ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه مرسل
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2971
التخريج : أخرجه أبو داود (2971)، والبيهقي (12852)، والطبري في ((جامع البيان)) (23/ 273) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحشر غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - كيف قسم النبي صلى الله عليه وسلم قريظة والنضير جهاد - الفيء والغنيمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث