الموسوعة الحديثية


- لما قدم جُهَيْشُ بنُ أَوْسٍ الحَنَفِيُّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال يا رسولَ اللهِ إنَّا حيٌّ من بني حنيفةَ في عُبابِ نسبِها ولُبابِ شرفِها منَّا الهيِّنُ الليِّنُ كرامٌ غيرُ أبرامٍ أنجادٌ غيرُ رحضِ الأقدامِ وكان انقطاعنا إليك من أرضٍ وبيئةٍ سريحٍ وديمومةِ صحصحٍ وتنوفةِ صُرْدُحٍ ويُمسي سرابَها عليها طامسًا لا نسيرُ إلا على حراءَ فإنها حسبُ الحرمانِ فقد أسلمنا على أنَّ لنا من أرضِنا وآكامِنا ومراعيها وهدالِها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ العنِ الحارسَ والأصدفينِ وذا الجمعينِ وبارك على حنيفةَ وأرضِ حنيفةَ وكتب لهم كتابًا على شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ وإقامِ الصلاةِ لوقتِها وإيتاءِ الزكاةِ بحقِّها وصيامِ رمضانَ ومن أدرك الإسلامَ وهو في أرضِ سُقياها بالنزعِ فنصفُ العشرِ وما كان من أرضٍ ظاهرَها الماءُ فالعشرُ شهد على ذلك عثمانُ بنُ عفانَ وطلحةُ بنُ عبيدِ اللهِ وعبدُ اللهِ بنُ أوسٍ الجهنيِّ وأنشأ يقولُ ألَا يا رسولَ اللهِ إنك صادقٌ فبُوركتَ مولدًا وبُوركتَ ناشئًا شرعتَ لنا دينَ الحنيفةِ بعدما عبدنا كأمثالِ الحميرِ الطواغيا أتيتَ ببرهانٍ من اللهِ واضحٍ فأصبحتَ فينا صادقَ القولِ ذاكيًا تجودُ بنفسٍ لا يُجادُ بمثلِها إذا لفحتْ حربٌ تشيبُ النواصيا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب
الراوي : نبيط بن شريط الأشجعي | المحدث : الذهبي | المصدر : نسخة نبيط الصفحة أو الرقم : 49
التخريج : لم نقف عليه إلا عند اللكي في ((نسخة نبيط بن شريط)) (374).
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة ما سقته السماء وما سقي بالنضح زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان مناقب وفضائل - فضائل القبائل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


نسخة نبيط بن شريط (ص127)
: 46- (374) [حدثني أبي إسحاق بن إبراهيم بن نبيط، حدثني أبي إبراهيم بن نبيط، عن جده نبيط بن شريط]، قال: لما قدم جهيش بن أوس الحنفي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله إنا حي من بني حنيفة، في عباب نسبها، ولباب شرفها، من ‌الهين ‌اللين، كرام غير أبرام، أنجاد غير دحض الأقدام، وكان انقطاعنا إليك من أرض وبئة سريح، وديمومة صحصح، وتنوفة صردح يعني تضيء سرابها، فأمسى ويمسي عليها طامسا، لا نسير إلا على حراجيج كأنها خشب الحرمانة، فقد أسلمنا على أن لنا من أرضنا وآكامنا ومراعيها وهدابها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم العن الحارس، والأصدفين، وذا الجمعين، وبارك على حنيفة وأرض حنيفة " وكتب لهم كتابا: " على شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة لوقتها، وإيتاء الزكاة بحقها، وصيام رمضان، ومن أدرك الإسلام، وهو في أرض سقياها بالترع، فنصف العشر، وما كان من أرض ظاهرها الماء فالعشر "، شهد على ذلك عثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الله بن أويس الجهني، فأنشأ جهيش، يقول: " ألا يا رسول الله إنك صادق ... فبوركت مولودا وبوركت ناشئا شرعت لنا دين الحنيفة بعد ما ... عبدنا كأمثال الحمير الطواغيا أتيت ببرهان من الله واضح ... فأصبحت فينا صادق القول زاكيا تجود بنفس لا يجاد بمثلها ... إذا لفحت حرب تشيب النواصيا