الموسوعة الحديثية


- بَعَثَني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمالٍ إلى أبي سُفيانَ يُفَرِّقُه في فُقَراءِ قُرَيشٍ، وهم مُشرِكونَ يتَألَّفُهم، فقال لي: التَمِسْ صاحِبًا. فلَقيتُ عَمْرَو بنَ أُمَيَّةَ الضَّمْريَّ، فقال: أنا أخرُجُ معكَ. فذَكَرتُ ذلك لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لي دُونَه: يا عَلقَمةُ، إذا بَلَغتَ بَني ضَمْرةَ، فكُنْ مِن أخيكَ على حَذَرٍ، فإنِّي قد سمِعتُ قَولَ القائِلِ: أخوكَ البَكريُّ ولا تأمَنْه. فخَرَجْنا، حتى إذا جِئْنا الأبواءَ، وهي بِلادُ بَني ضَمْرةَ، قال عَمْرُو بنُ أُمَيَّةَ: إنِّي أُريدُ أنْ آتيَ بَعضَ قَومي هاهُنا؛ لِحاجةٍ لي. قُلتُ: لا عليكَ. فلمَّا وَلَّى، ضَرَبتُ بَعيري، وذَكَرتُ ما أوصاني به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا هو -واللهِ- قد طلَعَ بنَفَرٍ منهم معه، معهم القِسيُّ والنَّبْلُ. فلمَّا رأيتُهم، ضَرَبتُ بَعيري، فلمَّا رآني قد فُتُّ القَومَ، أدرَكَني. فقال: جِئتُ قَومي، وكانَت لي إليهم حاجةٌ. فقُلتُ: أجَلْ. فلمَّا قَدِمتُ مَكةَ، دَفَعتُ المالَ إلى أبي سُفيانَ، فجَعَلَ أبو سُفيانَ يَقولُ: مَن رأى أبَرَّ مِن هذا وأوْصَلَ، إنَّا نُجاهِدُه ونَطلُبُ دَمَه، وهو يَبعَثُ إلينا بالصِّلاتِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علقمة بن الفغواء الخزاعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/180
التخريج : أخرجه ابن حميد كما في ((السير )) للذهبي ((3/ 180)) واللفظ له، وأبو داود (4861) وابن عساكر في (( تاريخ دمشق)) ((45/ 423)) بنحوه
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي جهاد - التألف على الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 180)
ابن حميد: حدثنا سلمة، حدثنا ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء الخزاعي، عن أبيه، قال: بعثني النبي -صلى الله عليه وسلم - بمال إلى أبي سفيان يفرقه في فقراء قريش، وهم مشركون يتألفهم، فقال لي: (التمس صاحبا) . فلقيت عمرو بن أمية الضمري، فقال: أنا أخرج معك. فذكرت ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم - فقال لي دونه: (يا علقمة، إذا بلغت بني ضمرة، فكن من أخيك على حذر، فإني قد سمعت قول القائل: أخوك البكري ولا تأمنه) . فخرجنا، حتى إذا جئنا الأبواء، وهي بلاد بني ضمرة، قال عمرو بن أمية: إني أريد أن آتي بعض قومي ها هنا لحاجة لي. قلت: لا عليك. فلما ولى، ضربت بعيري، وذكرت ما أوصاني به النبي -صلى الله عليه وسلم - فإذا هو -والله - قد طلع بنفر منهم معه، معهم القسي والنبل. فلما رأيتهم، ضربت بعيري، فلما رآني قد فت القوم، أدركني. فقال: جئت قومي، وكانت لي إليهم حاجة. فقلت: أجل. فلما قدمت مكة، دفعت المال إلى أبي سفيان، فجعل أبو سفيان يقول: من رأى أبر من هذا وأوصل، إنا نجاهده ونطلب دمه، وهو يبعث إلينا بالصلات

سنن أبي داود (4/ 266)
4861 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا نوح بن يزيد بن سيار المؤدب، حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: حدثنيه ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء الخزاعي، عن أبيه، قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد، الفتح، فقال: التمس صاحبا قال: فجاءني عمرو بن أمية الضمري، فقال: بلغني أنك تريد الخروج وتلتمس صاحبا، قال: قلت: أجل، قال: فأنا لك صاحب، قال: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: قد وجدت صاحبا، قال: فقال: من؟ قلت: عمرو بن أمية الضمري، قال: " إذا هبطت بلاد قومه فاحذره فإنه قد قال القائل: أخوك البكري ولا تأمنه " فخرجنا حتى إذا كنت بالأبواء قال: إني أريد حاجة إلى قومي بودان، فتلبث لي، قلت: راشدا، فلما ولى ذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم، فشددت على بعيري حتى خرجت أوضعه حتى إذا كنت بالأصافر إذا هو يعارضني في رهط، قال: وأوضعت، فسبقته، فلما رآني قد فته انصرفوا، وجاءني فقال: كانت لي إلى قومي حاجة، قال: قلت: أجل، ومضينا حتى قدمنا مكة فدفعت المال إلى أبي سفيان

تاريخ دمشق لابن عساكر (45/ 423)
أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس أنا أبو بكر أحمد بن منصور أنا أبو سعيد بن حمدون أنا مكي بن عبدان قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو أمية عمرو بن أمية الضمري صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى أنا أبو نصر أنا الخصيب بن عبد الله بن الخصيب القاضي أنا أبو موسى عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن بن شعيب تاريخ دمشق لابن عساكر (45/ 424) أخبرني أبو عبد الرحمن النسائي قال أبو أمية عمرو بن أمية الضمري أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا أبو القاسم البغوي نا محمد بن حميد الرازي نا ابن الفضل نا محمد بن إسحاق عن عيسى بن معمر عن عبد الله بن علقمة بن أبي الفغواء الخزاعي عن أبيه قال بعثني النبي (صلى الله عليه وسلم) بمال إلى أبي سفيان بن حرب يعني يفرقه في فقراء قريش وهم مشركون يتألفهم فقال لي التمس صاحبا فلقيت عمرو بن أمية الضمري قال فأنا أخرج معك وأحسن صحبتك قال فجئت النبي (صلى الله عليه وسلم) فقلت يا رسول الله إني قد وجدت صاحبا قال من قلت عمرو بن أمية الضمري زعم أنه سيحسن صحبتي قال فهو إذن فلما أجمعت المسير خلا بي دونه فقال يا علقمة إذا بلغت بلاد بني ضمرة فكن من أخيك على حذر فإنك قد سمعت قول القائل أخوك البكري ولا تأمنه فخرجنا حتى إذا جئنا الأبواء وهي بلاد بني ضمرة قال عمرو بن أمية إني أريد أن آتي بعض قومي ها هنا لحاجة لي قلت لا عليك فلما ولى ضربت بعيري وذكرت ما أوصاني به النبي (صلى الله عليه وسلم) فإذا هو والله قد طلع بنفر منهم معه معهم القسي والنبل فلما رأيتهم ضربت بعيري فلما رآني قربت القوم أدركني فقال جئت قومي وكانت لي إليهم حاجة فقلت أجل فلما قدمت مكة دفعت المال إلى أبي سفيان فجعل أبو سفيان يقول من رأى أبر من هذا ولا أوصل يعني النبي (صلى الله عليه وسلم) إنا نجاهده ونطلب دمه وهو يبعث إلينا بالصلات يبرنا بها