الموسوعة الحديثية


- إنَّا أهلَ بَيتٍ اختارَ اللهُ لَنا الآخِرةَ على الدُّنيا، وأنَّه سَيلقى أهلُ بَيتي تَطريدًا وتَشريدًا، حَتَّى تُرفعَ راياتٌ سودٌ مِنَ المَشرِقِ، فيَسألونَ الحَقَّ فلا يُعطَونَه فيُقاتِلونَ فيَنتَصِرونَ، فمَن أدرَكَهم مِنكُم أو مِن أعقابِكُم فليَأتِ إمامَ أهلِ بَيتي ولَو حَبوًا على الثَّلجِ؛ فإنَّها راياتُ هدًى يَدفعونَها إلى رَجُلٍ مِن أهلِ بَيتي يواطِئُ اسمُه اسمي، واسمُ أبيه اسمَ أبي، فيَملَؤُها قِسطًا وعَدلًا، كما مُلئَت جَورًا وظُلمًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بدر بن أبي دارم رافضي كذاب
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 411
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4082)، والبزار (1556)، والحاكم (8434) جميعهم بألأفاظ مقاربة.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1366)
4082 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا علي بن صالح، عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أقبل فتية من بني هاشم، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم، اغرورقت عيناه وتغير لونه، قال، فقلت: ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه، فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا، حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود، فيسألون الخير، فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوا، فلا يقبلونه، حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا، كما ملئوها جورا، فمن أدرك ذلك منكم، فليأتهم ولو حبوا على الثلج

مسند البزار = البحر الزخار (4/ 354)
1556 - حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا جرير بن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر فتية من بني هاشم، فاغرورقت عيناه، فقلنا: يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه، قال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي أثرة وتطريدا في البلاد حتى يبعث الله قوما من ههنا ، وأومأ بيده نحو المشرق، فيسألون الحق ولا يعطونه، ثم يسألون الحق فلا يعطونه ثلاثا، فيقاتلون فيظهرون حتى يرفعونها إلى رجل يملأها قسطا كما ملئت ظلما، فمن أدرك ذلك منكم فليأتها، ولو حبوا على الثلج

المستدرك للحاكم ط العلمية (4/ 511)
8434 - أخبرني أبو بكر بن دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا محمد بن عثمان بن سعيد القرشي، ثنا يزيد بن محمد الثقفي، ثنا حنان بن سدير، عن عمرو بن قيس الملائي، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس، وعبيدة السلماني، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه، فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا به، ولا سكتنا إلا ابتدأنا، حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين، فلما رآهم التزمهم وانهملت عيناه، فقلنا: يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه، فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريدا وتشريدا في البلاد، حتى ترتفع رايات سود من المشرق، فيسألون الحق فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فمن أدركه منكم أو من أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبوا على الثلج، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، فيملك الأرض فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما