الموسوعة الحديثية


- قصةُ وفودِ الأشجِّ هو ووفدِ عبدِ القيسِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات
الراوي : أم أبان بنت الوازع | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 421
التخريج : أخرجه أبو داود (5225)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2746)، والطبراني (5/275) (5313) مطولا
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الأشج أشج عبد القيس واسمه المنذر مناقب وفضائل - فضل عبد القيس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 357)
5225- حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع، حدثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق، حدثتني أم أبان بنت الوازع بن زارع، عن جدها، زارع وكان في وفد عبد القيس قال: لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا، فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله، قال: وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبيه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ((إن فيك خلتين يحبهما الله، الحلم والأناة)) قال: يا رسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما؟ قال: ((بل الله جبلك عليهما)) قال: الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله.

[كشف الأستار عن زوائد البزار] (3/ 278)
‌2746- حدثنا محمد بن معمر، ثنا أبو داود، ثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق، حدثتني امرأة منا من عبد القيس، يقال لها: أم أبان بنت الزارع، عن جدها الزارع: أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرج معه بأخيه لأمه يقال له: مطر بن هلال من عنزة، وخرج بابن أخ له مجنون، ومعهم الأشج، وكان اسمه منذر بن عائذ، فقال المنذر، يا زارع: خرجت معنا برجل مجنون وفتى شاب ليس منا، وافدين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الزارع: أما المصاب، فآتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له، عسى أن يعافيه الله، وأما الفتى العنزي، فإنه أخي لأمي، وأرجو أن يدعو له النبي صلى الله عليه وسلم بدعوة، تصيبه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، فما عدا أن قدمنا المدينة، قيل: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما تمالكنا أن وثبنا عن رواحلنا، فانطلقنا إليه سراعا، فأخذنا يديه ورجليه نقبلهما، وأناخ المنذر راحلته، فعقلها، وذاك بعين النبي صلى الله عليه وسلم، ثم عمد إلى رواحلنا، فأناخها راحلة راحلة، فعقلها كلها، ثم عمد إلى عيبته ففتحها، فوضع عنه ثياب السفر، ثم أتى يمشي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( يا أشج: إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله)) قال: وما هما بأبي وأمي؟ قال: ((الحلم، والأناة)) قال: فأنا أتخلق بهما، أم الله جبلني عليهما؟ قال: ((الله جبلك عليهما))، قال: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله، قال الزارع: يا نبي الله: بأبي وأمي، جئت بابن أخ لي مصاب، لتدعو الله له، وهو في الركاب، قال: ((فأت به)) قال: فأتيته، وقد رأيت الذي صنع الأشج، فأخذت عيبتي، فأخرجت منها ثوبين حسنين، وألقيت عنه ثياب السفر، وألبستهما إياه، ثم أخذت بيده، فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم وهو ينظر، نظر المجنون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اجعل ظهره من قبلي)) فأقمته، فجعلت ظهره من قبل النبي صلى الله عليه وسلم، ووجهه من قبلي، فأخذه، ثم جره بمجامع ردائه فرفع يده، حتى رأيت بياض إبطيه، ثم ضرب بثوبه ظهره، وقال: ((اخرج عدو الله)) فالتفت وهو ينظر نظر الصحيح، ثم أقعده بين يديه، فدعا له، ومسح وجهه، قال: فلم تزل تلك المسحة في وجهه، وهو شيخ كبير، كأن وجهه وجه عذراء شبابا، وما كان في القوم رجل يفضل عليه، بعد دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم دعا لنا عبد القيس، فقال: ((خير أهل المشرق، رحم الله عبد القيس، إذا أسلموا، غير خزايا، إذ أبى بعض الناس أن يسلموا)) قال: ثم لم يزل يدعو لنا، حتى زالت الشمس، قال الزارع: قلت: يا نبي الله: إن معنا، ابن أخت لنا، ليس منا، قال: ((ابن أخت القوم منهم)) فانصرفنا راجعين، فقال الأشج: أنت كنت يا زارع: أمثل رأيا مني فيهما، وكان في القوم جهم بن قثم، كان قد شرب قبل ذلك بالبحرين مع ابن عم له، فقام إليه ابن عمه، فضرب ساقه بالسيف، فكانت تلك الضربة في ساقه، قال بعض القوم: يا نبي الله بأبي وأمي، إن أرضنا، ثقيلة، وخمة، وإنا نشرب من هذا الشراب على طعامنا، فقال: ((لعل أحدكم أن يشرب الإناء، ثم يزداد إليها أخرى، حتى يأخذ فيه الشراب، فيقوم إلى ابن عمه، فيضرب ساقه بالسيف)) فجعل يغطي جهم بن قثم ساقه، قال: فنهاهم عن الدباء، والنقير، والحنتم. قال البزار: لا نعلم روى الزارع، إلا هذا.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (5/ 275)
5313- حدثنا أحمد بن خليد الحلبي، حدثنا محمد بن عيسى الطباع، حدثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق، عن أم أبان بنت الوازع بن زارع، عن جدها الزارع، وكان في وفد عبد القيس قال: لما قدمنا المدينة جعلنا نتحادر من رواحلنا، فنقبل يدي النبي صلى الله عليه وسلم ورجليه، وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن فيك لخلتين يحبهما الله الحلم والأناة قال: يا رسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: بل الله جبلك عليهما فقال المنذر: الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله. ويقال اسم الأشج عائذ بن عمرو، ذكره أبو داود الطيالسي، عن مطر بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد حدثنا الحضرمي، عن محمود بن عبدة، عن أبي داود.