الموسوعة الحديثية


- صلَّيْتُ خَلْفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكان إذا دخَل في الصَّفِّ رفَع يدَيْهِ وكبَّر ثمَّ التحَف فأدخَل يدَه في ثوبِه فأخَذ شِمالَه بيمينِه فإذا أراد أنْ يركَعَ أخرَج يدَيْهِ ورفَعهما وكبَّر ثمَّ ركَع فإذا رفَع رأسَه مِن الرُّكوعِ رفَع يدَيْهِ فكبَّر فسجَد ثمَّ وضَع وجهَه بَيْنَ كفَّيْهِ - قال ابنُ جُحَادةَ : فذكَرْتُ ذلكَ للحسَنِ بنِ أبي الحسَنِ فقال : هي صلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعَله مَن فعَله وترَكه مَن ترَكه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن جحادة من الثقات المتقنين، إلا أنه وهم في اسم علقمة بن وائل فقال: وائل بن علقمة
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1862
التخريج : أخرجه أبو داود (723) بلفظه، والنسائي (1265)، والطبراني (61) ( 22 /28) بلفظه دون قوله: ((فذكرت ذلك للحسن ))، وأصل الحديث في مسلم (401)
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - وضع اليدين في القيام صلاة - رفع اليدين عموما صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (5/ 173)
1862 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا محمد بن جحادة، قال: حدثنا عبد الجبار بن وائل بن حجر، قال: "كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي، فحدثني وائل بن علقمة عن وائل بن حجر قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا دخل في الصف، رفع يديه وكبر، ثم التحف فأدخل يده في ثوبه، فأخذ شماله بيمينه، فإذا أراد أن يركع، أخرج يديه، ورفعهما، وكبر، ثم ركع، فإذا رفع رأسه من الركوع، رفع يديه، فكبر، فسجد، ثم وضع وجهه بين كفيه - قال ابن جحادة: فذكرت ذلك للحسن بن أبي الحسن فقال: هي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعله من فعله، وتركه من تركه.

سنن أبي داود (1/ 263 ط مع عون المعبود)
: ‌723 - حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمي، ثنا عبد الوارث بن سعيد ، ثنا محمد بن جحادة، حدثني عبد الجبار بن وائل بن حجر ، قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي، فحدثني وائل بن علقمة، عن أبي وائل بن حجر، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا كبر رفع يديه، قال: ثم التحف، ثم أخذ شماله بيمينه، وأدخل يديه في ثوبه، قال: فإذا أراد أن يركع أخرج يديه ثم رفعهما، وإذا أراد أن يرفع رأسه من الركوع رفع يديه ثم سجد ووضع وجهه بين كفيه، وإذا رفع رأسه من السجود أيضا رفع يديه حتى فرغ من صلاته. قال محمد : فذكرت ذلك للحسن بن أبي الحسن، فقال: هي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعله من فعله، وتركه من تركه، قال أبو داود : روى هذا الحديث همام، عن ابن جحادة، لم يذكر الرفع مع الرفع من السجود.

سنن النسائي (3/ 61)
: ‌1265 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: أخبرنا بشر بن المفضل قال: حدثنا عاصم بن كليب، عن أبيه عن وائل بن حجر قال: قلت: لأنظرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي؟ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستقبل القبلة، فرفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم أخذ شماله بيمينه، فلما أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك، ووضع يديه على ركبتيه، فلما رفع رأسه من الركوع رفعهما مثل ذلك، فلما سجد وضع رأسه بذلك المنزل من يديه، ثم جلس فافترش رجله اليسرى، ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى، وحد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، وقبض ثنتين وحلق، ورأيته يقول هكذا، وأشار بشر بالسبابة من اليمنى، وحلق الإبهام والوسطى.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 28)
: ‌61 - حدثنا حفص بن عمر بن الصباح، ثنا أبو عمر المقعد، ح وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا محمد بن عبيد بن حساب قالا: ثنا عبد الوارث، ثنا محمد بن جحادة، عن عبد الجبار بن وائل قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي فحدثني علقمة بن وائل، عن أبي وائل بن حجر قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا كبر رفع يديه، ثم التحف فأخذ يمينه بشماله، وأدخل يديه في ثوبه، وإذا أراد أن يرفع رأسه من الركوع رفع يديه، ثم سجد ووضع جبهته بين كفيه، فإذا رفع رأسه من السجود رفع يديه حتى فرغ من صلاته