الموسوعة الحديثية


- قالَ رجلٌ لأتصَدَّقنَّ بصدقةٍ فوضعَها في يدِ سارقٍ فأصبَحوا يتحدَّثونَ تُصُدِّقَ علَى سارقٍ فقالَ اللَّهمَّ لَك الحَمدُ لأتصدَّقنَّ بصَدقةٍ فخَرجَ بصدقتِه فوضعَها في يدِ زانيةٍ فأصبَحوا يتَحدَّثونَ تُصُدِّقَ اللَّيلةَ علَى زانيةٍ فقالَ اللَّهمَّ لَك الحمدُ علَى زانيةٍ لأتصدَّقنَّ بصدَقةٍ فخرجَ بصدَقتِه فوضعَها في يدِ غنيٍّ فأصبَحوا يتحدَّثونَ تُصُدِّقَ اللَّيلةَ علَى غَنيٍّ فقالَ اللَّهمَّ لَك الحمدُ علَى سارقٍ وعلَى زانيةٍ وعلى غنيٍّ فأتَى فَقيلَ لَه أمَّا صدَقتُكَ فقَد تُقبِّلَتْ
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 9/161
التخريج : أخرجه البخاري (1421)، ومسلم (1022) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على الغني صدقة - صدقة السر صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - فيمن دفع صدقته إلى رجل ظنه من أهلها نية - النية في العبادات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 110)
1421- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قال رجل: لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته، فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على سارق، فقال: اللهم لك الحمد، لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على زانية، فقال: اللهم لك الحمد، على زانية. لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته، فوضعها في يدي غني، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على غني، فقال: اللهم لك الحمد، على سارق، وعلى زانية، وعلى غني، فأتي: فقيل له: أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله)).

[صحيح مسلم] (2/ 709 )
((78- (‌1022) حدثني سويد بن سعيد. حدثني حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ((قال رجل: لأتصدقن الليلة بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية. فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على زانية. قال: اللهم! لك الحمد على زانية. لأتصدقن بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد غني. فأصبحوا يتحدثون: تصدق على غني. قال: اللهم! لك الحمد على غني. لأتصدقن بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق. فأصبحوا يتحدثون: تصدق على سارق. فقال: اللهم! لك الحمد على زانية وعلى غني وعلى سارق. فأتي فقيل له: أما صدقتك فقد قبلت. أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها. ولعل الغني يعتبر فينفق مما أعطاه الله. ولعل السارق يستعف بها عن سرقته)).